بعد انتشارها بين الأطفال.. لعبة “لابوبو” تُمنع رسميًا في عدد من المدارس
الشاهين الاخباري
بدأت عدة مدارس خاصة في الأردن باتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتشار لعبة “اللابوبو” بين الطلبة، معتبرة أنها ظاهرة دخيلة تسيء للبيئة التعليمية وتُربك الصفوف الدراسية.
وأصدرت إدارات هذه المدارس تعاميم داخلية شددت فيها على منع الطلبة من إحضار الدمية، التي بدأت تظهر بشكل متزايد مع بداية العام الدراسي الجديد، محذّرة من سلوكيات غير مرغوبة قد تترافق مع تداول اللعبة داخل المدرسة.
أسعار مبالغ بها
بعض المدارس أبدت أيضًا مخاوف من البُعد الاقتصادي للعبة، إذ يبلغ سعر النسخة شبه الأصلية من “لابوبو” ما بين 7 إلى 23 دينارًا، وهو ما يُشكّل عبئًا إضافيًا على بعض الأسر، خاصة مع بداية موسم المدارس. في المقابل، تُباع نسخ مقلدة بأسعار أقل بكثير في الأسواق.
ما قصة “اللابوبو”؟
“لابوبو” هي دمية مستوردة من الصين، تمثل شخصية كرتونية بملامح غريبة تشمل أسنانًا حادة وآذانًا طويلة، وتُروّج على أنها جزء من “عائلة وحوش”. تحوّلت خلال الأشهر الماضية إلى هوس عالمي بعد أن روّج لها مشاهير على مواقع التواصل، ما دفع الأطفال لتجميعها والتفاخر بها.
موقف المدارس الحكومية
من جهة أخرى، أعلنت مدرسة حكومية أساسية في العاصمة عمّان عن حظر اللعبة داخل الحرم المدرسي، إلا أن المنشور الذي نشرته عبر “فيسبوك” تم حذفه لاحقًا دون توضيح رسمي.
وبين مؤيد ومعارض، يبقى الجدل حول “لابوبو” مستمرًا، وسط دعوات من الأهالي والتربويين إلى التركيز على الأنشطة التربوية المفيدة بدل الانشغال بموضات عابرة قد لا تناسب بيئة الطلبة أو ثقافة المجتمع.
المصدر : خبرني
