أخبار الاردن

اسعار الاضاحي لهذا العام تتراوح بين ٢٠٠ الى ٢٦٠ للخراف الرومانية

  • الكواليت: سعر الخاروف البلدي سيتراوح هذا العام بين 220 و250 دينارًا
  • الكواليت: تتراوح أسعار الخراف الرومانية بين 200 و260 دينارًا

الشاهين الاخباري

مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، تتزايد تساؤلات المواطنين في الأردن حول أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام، في ظل متغيرات السوق المحلي.

وفي هذا السياق، أكد رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، أن أسعار اللحوم البلدية شهدت انخفاضًا خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أن سعر الكيلوغرام الواحد يتراوح حاليًا بين 5 و5.5 دينار.

وأوضح الكواليت في تصريح لـ”رؤيا أخبار” أن سعر الخاروف البلدي سيتراوح هذا العام بين 220 و250 دينارًا، وقد يصل في بعض الحالات إلى 260 دينارًا، بينما تتراوح أسعار الخراف الرومانية بين 200 و260 دينارًا.

أما بالنسبة للعجول، فقد رجّح الكواليت أن تبدأ أسعارها من 2000 دينار فأكثر، في حين يُتوقع أن يصل سعر الجمل (القاعود) إلى نحو 1500 دينار أو أكثر، وفق تقديراته.

عيد الأردنيين في قبضة الأعباء ودفء التضامن

ورغم قدوم عيد الأضحى المبارك محمّلًا بالأجواء الروحانية والتقاليد الاجتماعية، إلا أن أعباءه الاقتصادية باتت تثقل كاهل العائلات الأردنية، في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية.

ووفقًا لتقارير رسمية، فقد ارتفعت أسعار الأضاحي بنسبة تتراوح بين 15% إلى 25% مقارنة بالعام الماضي، حيث تراوح سعر الأضحية من الأغنام المحلية بين 180 إلى 250 دينارًا، بينما سجلت الأضاحي المستوردة أسعارًا أقل بقليل لكنها شهدت إقبالًا محدودًا بسبب محدودية المعروض.

وتشير بيانات دائرة الإحصاءات العامة إلى أن نحو 67% من الأسر الأردنية تعتمد على دخل شهري ثابت لا يتجاوز 500 دينار، ما يجعل الالتزامات الموسمية، كالعيد والمدارس والمناسبات، تمثل ضغطًا ماليًا شديدًا.

في المقابل، أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية أن أكثر من 200 ألف أسرة تستفيد من برامج الدعم والمساعدات الموسمية، والتي تشمل طرودًا غذائية ومبالغ نقدية. كما أطلقت مؤسسات خيرية كبرى مثل تكية أم علي، وصندوق الزكاة، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حملات لتوزيع أكثر من 15 ألف أضحية على الأسر المحتاجة هذا العام.

وفي ظل هذه الظروف، تتجلى روح التكافل المجتمعي في أبهى صورها، حيث يسعى الأردنيون لمساعدة بعضهم البعض والتخفيف من الأعباء، ليكون العيد مناسبة للفرح المشترك رغم التحديات.

هل يجوز تقسيط الأضاحي؟

أوضحت دائرة الإفتاء العام الأردنية أن الأضحية سنة في حق المستطيع، أما غير المستطيع فلا يُطلب منه ذلك. 

ومع ذلك، إذا كلّف غير المستطيع نفسه واستدان ثمن الأضحية، فإن أضحيته صحيحة ومقبولة بإذن الله.

وأكدت الإفتاء أنه لا مانع من أن تدفع بعض الشركات ثمن الأضاحي عن العاملين فيها على سبيل القرض الحسن، على أن يُقتطع من رواتبهم لاحقًا دون أي زيادة، لتجنب الوقوع في الربا.

وعليه، يجوز تقسيط ثمن الأضاحي بشرط عدم وجود زيادة على المبلغ المقسط “الربا”، ويُعد هذا من باب التيسير على الراغبين في الأضحية ممن لا يملكون ثمنها دفعة واحدة.

رؤيا

زر الذهاب إلى الأعلى