
95 يومًا على تصاعد عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها
الشاهين الاخباري
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ95 على التوالي.
ويأتي العدوان، وسط تنفيذ لعمليات اقتحام واعتقال جديدة طالت فلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، تزامنًا مع الحصار المطبق واستمرار معاناة النازحين.
وحسب اللجنة الإعلامية في جنين، فإن آلة القتل الإسرائيلية لم تتوقف في جنين، والتي كان آخرها استشهاد الطفل محمود مثقال أبو الهيجا (12 عامًا)، متأثرًا بجراح خطيرة أصيب بها، جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة اليامون غرب جنين.
وأوضحت أن جيش الاحتلال دفع، خلال الأيام الأخيرة بتعزيزات عسكرية وبوابات حديدية، قام بنصبها على مداخل مخيم جنين، بهدف عزل المخيم وتضييق الخناق على سكانه.
وتنتشر قوات الاحتلال في أحياء عديدة بمدينة ومخيم جنين، وتدفع بتعزيزات إضافية، تزامنًا مع عمليات اقتحام ومداهمة تنفذها في بلدة سيلة الحارثية شمال غرب جنين، وبلدة كفردان وحي الجابريات المطل على المخيم، إلى جانب تحويل عدد من المنازل لثكنات عسكرية.
وأسفر عدوان الاحتلال حتى اللحظة عن استشهاد 40 مواطنًا، إلى جانب نزوح 21 ألفًا، وتدمير 3250 وحدة سكنية بشكل كامل أو جزئي أو تم حرقها، إضافة إلى 93 مبنى سكني ينوي الاحتلال هدمه، ويضم نحو 300 وحدة سكنية.
وبلغت حالات الاعتقال التي شهدتها مدينة ومخيم جنين منذ بداية العدوان الواسع، 318 حالة، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وناشدت اللجنة الإعلامية بالتدخل العاجل لإنقاذ المواطنين من المعاناة المستمرة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأكدت على ضرورة الوقوف إلى جانب المواطن وتعزيز صموده وتقديم كافة الاحتياجات العاجلة له.