أخبار الاردن

تعرف على مهام التنظيم الإرهابي المكون من أربع خلايا والذي تم الإعلان عن إلقاء القبض عليهم الثلاثاء

الشاهين الإخباري – خاص

أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية، الثلاثاء، إحباط مخططات كانت تهدف إلى “المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية. حيث كشفت دائرة المخابرات في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن إلقاء القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.

وبحسب البيان فقد شملت المخططات، قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج. حيث أعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.

وزير الاتصال الحكومي، المتحدث بإسم الحكومة محمد المومني، و خلال إيجاز صحافي، أوضح أن المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات، التي تابعتها “بيقظة واقتدار” منذ عام 2021. وأضاف أن هذه “الأعمال، التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة، انخرط بها 16 عنصرا ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة.

وشملت هذه القضايا: ” بحسب المومني ” على تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3- 5 كلم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعا لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.

وفي التفاصيل :

الخلية الأولى : المكونة من 3 عناصر رئيسة، ضُبطت بين شهري (مايو) أيار و(يونيو) حزيران عام 2023، وكانت تعمل على نقل وتخزين متفجرات شديدة الانفجار من أنواع TNT وC4 و(SEMTEX-H) وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج، فيما ألقي القبض على العنصر الرابع، والذي عمل من خط منفصل على إخفاء صاروخ من نوع “كاتيوشا” مجهز بصاعق بمنطقة مرج الحمام” بالعاصمة.

الخلية الثانية : مكونة من 3 عناصر رئيسة بدأت بعملية تصنيع الصواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج”. وقد ألقي القبض على عناصر الخلية خلال (فبراير) شباط 2025، حيث أنشأت عناصر هذه الخلية مستودعين لغايات التصنيع والتخزين في محافظة الزرقاء (وسط) والعاصمة عمان، أحدهما كان محصّنا بالخرسانة لتخزين الصواريخ ويحتوي على غرف سرية مقفلة”. وقد عملت على إنتاج هياكل الصواريخ وتصنيعها، وأنها تلقت التدريبات والأموال من الخارج، وتمكنت من إنتاج النموذج الأول لصاروخ قصير المدى”.

الخلية الثالثة : مكونة من 4 عناصر انخرطت في مشروع لتصنيع طائرات مسيرة، مستعينة بأطراف خارجية عبر زيارات لدول للحصول على الخبرات اللازمة لتنفيذ مخططها، قبل أن تنجز من مواد أولية مجسما لطائرة مسيرة”.

الخلية الرابعة : مكونة من 5 عناصر ضمن مجموعتين، وتدرب بعضهم في الخارج، قاموا بالعمل على تجنيد وترشيح عناصر وإخضاعها لدورات وتدريبات أمنية غير مشروعة.

وقد تم إحالت جميع المتهمين إلى محكمة أمن الدولة، بالتهم المسندة إليهم خلافا لأحكام قانون منع الإرهاب، وذلك بعد انتهاء إجراءات التحقيق معهم، ومصادقة النائب العام لمحكمة أمن الدولة على قرار الظن الصادر بحقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!