أقلام حرة

غزة تتهجد بالثبات

د. مازن منصور كريشان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كل عيون العالم ترقب ما يجري في غزة :
مازال النتن ومن يساعده في الاجرام يصر على وأد غزة:
وأد السلام.
وأد العقيدة .
وأد روح الجهاد.
وأد روح الصمود.
وأد القدوة .
وأد الوجود الشعبي صانع اجيال البطولة.
وما زال الله عزوجل يقول :
” وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا *
سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا “
في هذه الاية يؤكد الله عزوجل للرسول وللصحابة وللمؤمنين من بعد الى يوم القيامة سنه من سنه تفيد :
” من ٱذى لي وليا فقد اذنته بالحرب”
كل محاولة اجرام وتهجير وطرد للمؤمنين يتبعها بالضرورة عقوبة الهية ما للعدو فمثلا تهجير الرسول عليه الصلاة والسلام من مكه تبع ذلك مباشرة اهلاك ابرز قادة قريش في غزوة بدر.
كل محاولات تهجير اهل غزة باءت بالفشل:
مازالت المقاومة صامدة كالجبال وتوقع في العدو الخسائر الفادحة وتمنعه من مسك الارض بأمان.
ومازالت اسرائيل تتجرع الخسائر المادية والمعنوية على صعيد الداخل اسرائيل تتفك منظوماتها الامنية والعسكرية والشعبية والاقتصادية والسياسية.
وعلى الصعيد الخارجي تنهار سمعتها الدولية ودعمها الدولي على المحك وتنهار سيطرتها وتضليلها الاعلامي.
ومن يدعم اسرائيل في اجرامها سيدفع الثمن وهاهي الولايات المتحددة تتخبط في سياستها الخارجية وتجيش العالم ضدها والبقية تتبع سيدفع العربان ثمن خيانتهم لامتهم .
اللهم بصرنا بما يجري من حولنا وبصرنا كيف تتحد امتنا لمجابهة عدوها.
اللهم فرج كرب غزة بنصرك المبين واطعمهم من جوع وٱمنهم من خوف.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page