أقلام حرةصيد الشاهين

الجيش العربي وين ..؟؟؟؟ تفاصيل يجهلها البعض … الجزء الأول

داود شاهين

ربما لا يعلم الكثيرون من أبناء الأردن الأردنيين الأردنيين المحافظين على أسمى معاني الوطنية والإنتماء … و المتاجرين في الوطنية كذلك. حجم الجهد والعطاء الذي تبذله مرتبات الجيش العربي في شتى بقاع الأرض. وفي العديد من الدول العربية الشقيقة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر و لمن لا يعلم فقد شارك الجيش العربي في 38 دولة ضمن مهام حفظ السلام الدولية حتى تاريخ 11 يناير 2025. كان أولها عام 1961 بإرسال قوة إلى الحدود العراقية الكويتية. ومنذ ذلك الحين، شارك الأردن في العديد من المهام في مختلف أنحاء العالم. كما قدّم الأردن مساهمات كبيرة في هذه المهام، بما في ذلك القوات العسكرية والمراقبين العسكريين والمستشفيات الميدانية. وقد بلغ عدد المستشفيات والمحطات الجراحية والعيادات الأردنية المشاركة في هذه المهام 20 مستشفى و محطة جراحية وعيادة. يتوفر بها طواقم كاملة لجميع الإختصاصات الطبية.. وطبعاً من مرتبات الخدمات الطبية الملكية ( الجيش العربي ) حيث عالجت هذه المستشفيات و الطواقم العاملة فيها أكثر من 4 ملايين شخص.

أما على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف فقد كانت مشاركة الجيش العربي الأردني في قوات التحالف الدولي ضد داعش فعالة ومهمة. حيث إنضم الأردن إلى التحالف الدولي منذ بدايته في عام 2014، ولعب دورًا نشطًا في محاربة التنظيم الإرهابي على مختلف الأصعدة.

أبرز جوانب مشاركة الأردن:

  • الغارات الجوية: شن سلاح الجو الملكي الأردني غارات جوية مكثفة على مواقع داعش في كل من سوريا والعراق. وقد أعلن الأردن في فبراير 2015 عن تدمير حوالي 20% من قدرات داعش وقتل نحو 7 آلاف من عناصره منذ بدء عمليات التحالف. وبلغ عدد الغارات التي نفذها الأردن ضمن التحالف حوالي 946 غارة من أصل 5 آلاف غارة نفذها التحالف في تلك الفترة.
  • الدعم اللوجستي والاستخباراتي: قدم الأردن تسهيلات لوجستية واستخباراتية مهمة لقوات التحالف، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي وخبرته في المنطقة.
  • مكافحة التطرف الفكري: لم تقتصر مشاركة الأردن على الجانب العسكري، بل شملت جهودًا لمكافحة التطرف الفكري والإيديولوجي الذي يروج له داعش. وتعتبر “رسالة عمان” التي أطلقها الأردن مبادرة مهمة في هذا السياق، حيث تسعى إلى توضيح الصورة الحقيقية للإسلام ونبذ العنف والتطرف.
  • استضافة قوات التحالف: استضاف الأردن جزءًا من قوات التحالف الدولي على أراضيه، بما في ذلك طائرات استطلاع و مقاتلات.
  • التعاون الإقليمي والدولي: عمل الأردن بشكل وثيق مع دول التحالف الأخرى لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود في محاربة داعش. كما دعا الأردن باستمرار إلى تكثيف التعاون الدولي لهزيمة التنظيم بشكل كامل.

باختصار، كانت مشاركة الجيش العربي الأردني في قوات التحالف ضد داعش جوهرية ومؤثرة على الصعيد العسكري والأمني والفكري، ولا يزال الأردن ملتزمًا بدوره في محاربة هذا التنظيم الإرهابي.

يتبع >>>>> الخدمات الطبية الملكية .. ( فلسطين – غزة )

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page