
مقررون أمميون يدينون “الاحتجاز التعسفي واسع النطاق للفلسطينيين”
الشاهين الاخباري
أدان مقررون أمميون اليوم الأربعاء، الاحتجاز التعسفي واسع النطاق للفلسطينيين، ومنهم الأطفال، والاستخدام الممنهج للتعذيب في “مراكز الاحتجاز الإسرائيلية”، منددين بالتهجير القسري الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وجرائم الإبادة المتواصلة عبر تدمير الشعب الفلسطيني والسعي للقضاء عليه على أساس عرقي.
وحذرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة جنيف السويسرية، أن “قطع إسرائيل إمدادات الكهرباء عن غزة، وتوقف محطة تحلية المياه الوحيدة عن العمل، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب في القطاع ينذر بإبادة جماعية، ومن تصدع القانون الإنساني الدولي الذي لا يحمي جميع الناس بشكل متساوٍ وعادل”.
كما أكد المقرر الأممي المعني بتعزيز حقوق الإنسان في سياق محاربة الإرهاب بن سول، تعرض المسؤولين الأمميين المعنيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة في الأشهر الـ18 الماضية للتهديدات والترهيب، مشددًا على ضرورة المساءلة عن جميع الانتهاكات التي ارتكبت في غزة والضفة، ومحاولة ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة وترحيل سكانها، وتحقيق العدالة وتعويض الضحايا.
من جانبها، طالبت المقررة المعنية باستقلال القضاة والمحامين ميح ساترثويت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحترام القضاء والعدالة الدولية وتطبيق مقررات محكمة العدل الدولية، والامتناع عن القيام بأعمال إبادة جماعية، ووقف استهداف المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها.
ـــ