
الاسلام قادم ليحكم الارض
د. مازن منصور كريشان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في زمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فرح المسلمون بانتصار الرون على الفرس لانهم اهل كتاب ووثق الله عزوجل هذا الفرح في سورة الروم.
والمؤمن يفرح كلما لاح بريق امل في الساحة الاسلامية على امتداد خارطة العالم وهنالك بشارات تؤكد ان مرحلة سيطرة معسكرات
الشيطان بكل مسمياتها :
الباطل الصفوي والكفر والالحاد الغربي والافساد الماسوني والطغيان الصهيوني في طريقها الى الزوال وان الله عزوجل يمهد الطريق والساحات للمارد الاسلامي العالميي :
— فرحنا لمشاهدة اكثر من خمسين الف مصلي في مسجد موسكو الكبير يؤدون صلاة اول جمعة في رمضان وكذلك التراويح نصفهم يؤدونها في الساحات الجانبية للمسجد وعلى الثلوج انه ( الفتح العظيم بعد انهيار الشيوعية) .
— فرحنا لمشاهدة عشرات الالاف من المسلمين وهم يؤدون صلاة التراويح في اضخم شوارع نيويورك وبحراسة الشرطة الامريكية.
— ان صورة الحشد الجماهيري الاسلامي في موسكو و نيويورك
تعيد للاذهان صورة نشاة موسى عليه الصلاة والسلام في قصر فرعون تمهيدا للقضاء عليه.
— افرحنا فشل انقلاب فلول نظام بشار الاسد البائد الذي قادته الافعى الايرانية الصفوية والافعى الاسرائيلية الصهيونية لتطيح بالنظام السني السوري الجديد وسبحان الله السميع البصير الذي كشف للمسلمين زيف محور المقاومة الصفوي الايراني واذ به محور الشر الصفوي الصهيوني للاطاحة بالاسلام .
انها سنه الله عزوجل :” واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض”
— فرحنا ونحن نستشعر قوة المقاومة في غزة من قوة التفاوض كان مؤتمر القمة العربي في القاهرة يعقد والطائرات الامريكية الاسرائلية تجري مناورة فوق البحر الابيض وغزة لا تلقي بالا لهذا الاستعراض بالقوة وتتمسك بثوابتها.
فينزل لها الوحش الامريكي من وكره صاغرا يفاوضها مباشرة من خلال ملياردير فلسطيني يعمل مستشارا لوزير الخارجية الامريكي.
ان هذا العنفوان الغزاوي يوحي في الافق بتكرار سيناريو طالبان الافغانية في غزة فامريكا ترامب البراغماتية في نهاية المطاف تسعى الى تحقيق مصالحها وهي تدرك ان غزة المقاومة لن تقنعها مخرجات القمة العربية.
— انها يد الله عزوجل تدير عجلة الاحداث باتجاه بناء مجد الاسلام القادم.
اللهم هذه عقيدتنا وثقتنا بوعدك :
” وكان حقا علينا نصر المؤمنين”
فاكتبنا مع الشاهدين والشهداء.