أقلام حرة

رانيا أحمد تكتب .. “من أجل فلسطين: إطلاق مجموعة عمل لمواجهة مخططات التهجير “

رانيا أحمد

منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي، كانت مصر في مقدمة الدول العربية التي دعمت حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

وعلى مدى عقود، شهدت الساحة السياسية العديد من المحاولات لتسوية النزاع، ولكن التهجير القسري للفلسطينيين ظل موضوعاً حساساً.

وفي هذا الصدد اسمحوا لي بالحديث عن مجموعة عمل فريدة من نوعها، ولقد تشرفت بأن أكون متواجدة في أولى اجتماعاتها التحضيرية، حيث أطلق مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالشراكة مع المركز الوطني للدراسات، ومجموعة من الخبراء الأمنيين والاستراتيجيين مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في غزة والضفة الغربية.

وشارك في الاجتماع التحضيرى لإطلاق مجموعة العمل كل من الدكتور أيمن عبد الوهاب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والدكتور عمرو الشوبكي مستشار المركز؛ واللواء الدكتور أسامة إبراهيم واللواء الدكتور وائل ربيع الخبيرين الاستراتيجيين، إضافة اللواء أحمد الشهابي رئيس المركز الوطني للدراسات واللواء الدكتور أحمد فاروق مستشار المركز لشئون الأمن الإقليمي؛ وهانى الأعصر المدير التنفيذي للمركز، ووليد عتلم الباحث بالمركز.

وجاءت فكرة إنشاء المجموعة من موقف الدولة المصرية الثابت بأن تهجير الفلسطينيين هو انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية والقوانين الدولية.

فقد أكدت الحكومة المصرية في أكثر من مناسبة على أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون من خلال المفاوضات والاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وليس من خلال التهجير القسري أو أي حلول غير عادلة.

وتدعم مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في غزة والضفة الغربية دعم مصر للقضية الفلسطينية والتي لا تقتصر على الكلمات فحسب، بل في سياساتها ومواقفها الداعمة لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

ومن المقرر أن يشكل القائمون على العمل، مجموعات للخبراء والباحثين سيكون ضمن مهامهم متابعة الأزمة وتقييمها بشكل دائم، فضلا عن تنظيم مجموعة من الفعاليات الداعمة لجهود الدولة المصرية.

وفي هذا الصدد تبدأ بأولى مهامهم ب«مؤتمر لمراكز البحوث والدراسات المصرية»، وفي الحقيقة تعد المجموعة هي تشبيك فعلي بين المراكز البحثية المصرية وهذا حقا ما يميّزها.

زر الذهاب إلى الأعلى