أقلام حرة

الإنسان هو المشكلة وهو الحل …

إبراهيم أبو حويله

هل نريد التغيير حقا، أم فقط نزعم، حتى نعطي شعورا للاخرين بأننا حضاريون ومنفتحون، ونقبل المخالف والأخر، ونحترم من يريد التخفيف ومراعاة الأخر، وعند الإمتحان تظهر الحقائق…

هل هي مشكلة حقيقية أن يأتينا شخص مثل وصفي رحمه الله ، حقيقة اراها مشكلة ضخمة، وستضع الكثيرين من الادعياء في مواجهة الحقيقة المطلقة الصارخة والقاسية…

كم هم اؤلئك الذين تعرفهم حولك يبحثون عن الحق من أجل الحق؟

وكم هم الذين عندهم القابلية للانصياع وتغيير موقفهم اذا اتضح لهم خطأ موقفهم؟

وكم هم الذين يرضون أن تحاسب أخاه الفاسد او إبن عشيرته الفاسد؟

وكم هم الذين يقبلون الحق اذا جاء من الإدنى والاقل؟

ولذلك ربما اقول بأن بناء الإنسان هو بناء الوطن، وهذا ما فعله الرسول صلوات ربي عليه في حياته، بنى النموذج الذي يقول إصابت أمرأة وأخطاء عمر، وذاك الذي ذهب إلى بلال معتذرا لأن الرسول قال له إنك امرؤ فيك جاهلية، والذي تنازل عن الإمارة لأن هناك من هو أحق منه …

كل الإحترام والتقدير…

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى