أقلام حرة

الحياة اهداف وامكانات

د. مازن منصور كريشان


الهدف الاستراتيجي للخلق :
” وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون”
ولتحقيق هذا الهدف ارسل الله عزوجل الانبياء والرسل وانزل الكتب السماوية وسخر ما في الكون من امكانات لتحقيق هذا الهدف.

  • ولكن الناس تتباين في قدراتها ولذلك كان التكليف على قدر طاقة البشر :
    ” لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت”.
  • وجعل الله عزوجل الاجر على قدر المشقة .
  • ووضع الله عزوجل في طريق المسلم مجموعة من العقبات( الابتلاءات) او درجات متباينة ايضا من المشقة.
  • واراد الله عز وجل ان تكون المشقة حسب درجة الايمان:
    “سُئِلَ رسولُ اللهِ أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً قال الأنبياءُ ثم الأمثلُ فالأمثلُ يُبتَلى الناسُ على قدرِ دِينِهم فمن ثَخنَ دِينُه اشتدَّ بلاؤه ومن ضعُف دِينُه ضعُفَ بلاؤه وإنَّ الرجلَ لَيصيبُه البلاءُ حتى يمشيَ في الناسِ ما عليه خطيئةٌ”
  • هنالك ابتلاء لتمكين الايمان وزيادة الاجور.
  • وهنالك ابتلاء لتكفير الذنوب.
  • وهنالك ابتلاء للعقاب..
    — لقد كانت شدة الاهوال التي واجهها اهل غزة تتناسب مع قوة ايمانهم فكان النجاح على مرٱى العالم بامتياز مع مرتبة الشرف.
    ـ ببنما شدة الاهوال التي تواجهها بعض الدول العربية منها والاجنبية فهي تتناسب مع كفرهم ونفاقهم وفسادهم ومحاربتهم لدين الله عز جل واوليائه الصالحين.
    اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا واجعل ثأرنا على من ظلمنا واجعلنا من الفائزين في دروب المشقة والابتلاءات.
زر الذهاب إلى الأعلى