فلسطين

إعلام عبري: اعتقال يهودي مشتبه بنقل أحد منفذي تفجيرات الحافلات

الشاهين الاخباري

قالت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، إن جهاز الأمن العام “الشاباك” اعتقل يهوديا للاشتباه بنقله فلسطينيا يشتبه بأنه قام بزرع عبوات ناسفة في حافلات بوسط إسرائيل، مساء الخميس.

وذكرت القناة “12” العبرية وصحيفة “معاريف”، أن “محققي الشاباك وشرطة تل أبيب اعتقلوا يهوديا إسرائيليا من غوش دان (منطقة تل أبيب الكبرى) صباح اليوم (الجمعة) للاشتباه في نقل أحد الإرهابيين من الخلية التي تقف وراء تفجير العبوات الناسفة في الحافلات”، على حد تعبيرها.

وأشارت القناة إلى أنه “تم القبض على المشتبه به في الساعات الأولى من صباح الجمعة”.

ولفتت إلى أنه “ستعقد جلسة الاستماع في قضيته (اليهودي) خلف أبواب مغلقة، كما سيحظر عليه مقابلة محام”.

وذكرت أنه سيتم إحضار اليهودي المتهم إلى محكمة الصلح في تل أبيب لـ”تمديد فترة اعتقاله”.

ولم تكشف السلطات الإسرائيلية عن هوية اليهودي المتهم.

وبحسب القناة الإسرائيلية فإنه “مباشرة بعد التقرير عن أحداث غوش دان، تم فتح تحقيق مستفيض، وجمعت المؤسسة الأمنية لقطات من كاميرات أمنية بالقرب من مسرحي الحادثين في مدينتي حولون وبات يام، لمعرفة كيف تم وضع المتفجرات، واستمرت عمليات المطاردة”.

ومساء الخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.

وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.

ولم يعتقل الأمن الإسرائيلي أي فلسطيني على خلفية الحادث كما لم تحمل السلطات الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية أو أفراد فلسطينيين مسؤولية الانفجارات المثيرة للريبة، حتى الساعة (9:30 ت.غ) من صباح الجمعة.

وإن كانت وسائل إعلام إسرائيلية تعتقد أن “جهات فلسطينية بشمالي الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات”.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) الخميس أن “السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية بشمالي الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات”.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.​​​​​​​

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى