جبناء مهما بلغت قوتهم

د. مازن منصور كريشان

الله سبحانه وتعالى خالق هذا الكون وخالق البشر بين منذ الازل ان الكفار يرهبون المؤمنين :
” لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِى صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ “
الرهب في الاية هو : (الخوف الشديد)
— الولايات المتحده ومعها دول اوروبا واسرائيل ومن تحالف معهم طوعا او كرها يخافون من حماس وجيشوا عليها ما لا عين رات ولا اذن سمعت من الاسلحة والذخائر وارتكبوا في حاضنتهم الشعبية اهل غزة ما لم يحدث للبشرية منذ وجدت على الارض .
— وانتهت الاية بقوله عزوجل : ” ذلك بانهم قوم لا يفقهون”
لا يفقهون اغبياء :

• لا يدركون عظمة الخالق وقدرته وقوته لذلك لا يؤمنون به ولا يحبون من ٱمن به بل يرتعدون منهم.
• لا يفقهون ان الله عزوجل جعل عقابهم لعدم ايمانهم به الخوف والرعب الدائم من المؤمنين.
• لا يفقهون ان الله عزوجل سيحول خوفهم الدائم من المؤمنين الى حالة صرع وجنون وحالة الصرع والجنون هذه ستجعلهم ينفقون المليارات التي ستكون وبالا وحسرة عليهم قال تعالى :
  ” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ “
  [ الأنفال: 36]-خوفا من المؤمنين كم انفقت الولايات المتحدة الامريكية والغرب الصليبي والماسونية العالمية والصهيونية العالمية من مليارات لحرب المسلمين في افغانستان والصومال والعراق وسوريا وفلسطين وتركيا ومصر وليبيا وتونس واليمن…..
• انهم لا يفقهون انهم بعد انفاقهم كل هذه المليارات ازداد المقبلون من شعوبهم على الدخول في الاسلام وفي المقابل خسروا اموالهم وشعوبهم نعم كانت عليهم حسرة .
• انهم لا يفقهون ان محاربتهم لبعض المجاهدين هنا او هناك خوفا منهم ينزع ذلك الخوف والكسل من نفوس المسلمين الاخرين ويقوي عزائمهم ويشحذ اراداتهم للتحدي والصمود في وجه الاعداء ويزيدهم صلابة وشجاعة نعم انها ارتدادات الزلزال الاسلامي القادم الذي سيطيح بالنظام العالمي الظالم المجرم.
• ان حالة الهستيريا التي سببتها غزة واخواتها ( بعض المساعدات التي قدمت الى غزة على استحياء من اخوانهم في الاردن….) ستؤدي الى انهيار الظلم العالمي………… وليس كما يتوهمون هجرة ووطن بديل وتوطين….
  نعم انهم لا يفقهون قدرة الله عزوجل وحكمته وانه غالب على امره.
  اللهم هذا ايماننا بفهم بعض سنتك في معاملة الظالمين فاكتبنا مع الشاهدين والشهداء.