
شوفتك بترد الروح، سيدنا
العنود أبو الراغب
الملك الإنسان والقائد القريب من شعبه، لمسنا هذا الحب لقائدنا أبي الحسين، ملكنا وأبينا وعميدنا وسيدنا وسندنا.
مرَّ الموكب الملكي، ورأيت هذا الملك العظيم الذي نباهي به الدنيا ونفاخر به العالم، بهيبة ملكية جليلة ووقار هاشمي عظيم. هو القائد الذي توِّج ملكًا على عرش قلوبنا وتاجًا فوق رؤوسنا. لقد تعودنا على مواقفه المشرفة، وأبهر العالم بأفعاله وحنكته ودبلوماسيته الكبيرة.
القائد العظيم الذي حظي باحترام القادة والشعوب، ونال حب شعبه وجيشه. علاقتنا به علاقة ود واحترام وولاء، فالأردن سيبقى قويًا بقيادته وشعبه، وسيظل جيشه وأمنه شامخين بتضحياتهم، عصيًّا على الحاقدين وعصيا على المشككين و على كل التحديات بفضل وحدته الوطنية الراسخة.
يسير الأردن نحو القمم في ظل القيادة الهاشمية، ويواصل مسيرته بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مستندًا إلى إرث عريق من الحكمة والاعتدال، ومؤمنًا بقدرات شبابه الذين يشكلون عماد نهضته. إن رؤية الملك تسعى دومًا إلى تمكين الشباب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحقيق طموحاتهم.
وسيظل الأردن حرًا، عزيزًا، آمنًا مطمئنًا، بفضل حكمة قائده وتكاتف شعبه وجيشه. وسنمضي معًا نحو القمم، لأننا أردنيون، تليق بنا القمم ويحكمة قائد يسير بنا نحو المستقبل بثقة مطلقة وعزيمة لا تلين.
نحن نستمد منك العزيمة والأمل، ونستلهم منك الهمم، ونشمّر عن سواعدنا، فنحن شعب وجيش مع القائد، وسيبقى الأردن صامدًا، راسخًا، حرًا، أبيًّا في ظل مليكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم. فعندما رأيتك، يا مولاي، هبَّت في نفسي روح الهمة، لنكون نحن الشباب عند حسن ظنك، ولنحقق رؤاكم، ونعمل من أجل الأردن. نحن نأخذ معنوياتنا منك، لأنك الملك والأب والقائد.
حفظكم الله.