أقلام حرة

عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني: قائد الحكمة ونصير القضية الفلسطينية

بقلم: عميد ركن متقاعد ,, خلدون حامد عليدي
يحتفل الأردنيون في الثلاثين من كانون الثاني بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الذي كرّس حياته لخدمة الوطن والمواطن، وتعزيز مكانة الأردن عربيًا ودوليًا. وفي عامه الثالث والستين، يواصل جلالته مسيرته الحافلة بالإنجازات، محافظًا على نهج والده الراحل المغفور له الحسين بن طلال في الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

فمنذ توليه العرش عام 1999، وجلالة الملك يؤكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن، وأن لا سلام دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما وقف جلالته في وجه كل المحاولات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي ظل العدوان على غزة، تحرك الأردن بقيادة الملك لنصرة الأشقاء، حيث تم إرسال مساعدات إنسانية عاجلة، بما في ذلك مستشفيات ميدانية وإمدادات طبية، إلى جانب جهود دبلوماسية مكثفة لوقف العدوان والتخفيف من معاناة الفلسطينيين.

وبرغم الضغوط الاقتصادية والسياسية، حافظ الأردن على استقراره، وواصل جلالته تطوير القطاعات المختلفة، من بنية تحتية وتعليم وصحة وإصلاحات سياسية واقتصادية تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز دور المواطن في صنع القرار.

يمثل عيد ميلاد جلالة الملك مناسبة للتعبير عن الولاء والفخر بقيادته الحكيمة، التي جعلت من الأردن نموذجًا في الصمود والاستقرار. كل عام وجلالته بألف خير، ودام الأردن شامخًا تحت رايته، ونصيرًا لفلسطين ولكل قضايا الأمة العادلة.

زر الذهاب إلى الأعلى