أقلام حرة

دم الشهداء يحي امتنا

د. مازن منصور كريشان

نعم تحيا حياة التحدي
والكرامة والعزة والانفة في مواجهة اعدائها بل الد اعدائها ( اليهود) والذين اشركوا وعند الله عز جل الشهداء في اطيب حال وحياة :
” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ “

— استشهد الرعيل المؤسس للمقاومة في غزة :
الشيخ احمد ياسين ورفاقه فظلت غزة شعلة جهاد متوقدة واستشهد جيل الابناء والاحفاد لهم :
السنوار والضيف ورفاقهم فاستعصت غزة على اقوى جيوش الارض وعاشت اروع حياة جهادية اسطورية لم يشهد لها التاريخ مثيلا بفضل الوقود النووي الالهي لدماء ٱبائهم واجدادهم وثبت اهل غزة كاشجار النخيل في ارضهم لانهم اصحاب الارض وفر اليهود جبنا لانهم الغزاة الى اسقاع الارض بفضل نور الشهادة الساطع الحارق لكل انواع الظلم والذل نعم اليس الله القائل في الاية اعلاه للمؤمنين من ذوي الشهداء والحاضنة الشعبية لهم :
” يستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع اجر المؤمنين “
اجر الصمود والثبات واذلال العدو وتمريغ كرامته وسحق غروره ومنعه من تحقيق اهدافه .
— دم الشهداء ارجع للافغان والصوماليين والسوريين الحياة الحرة الكريمة والقادم اجمل لباقي امتنا باذن الله عزوجل :

” هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ “

— الشهادة في سبيل الله تقضي على حياة الذل لامتنا كما بين رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام :
” روى أبو داود عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ ) . صححه الألباني في صحيح أبي داود .
و هنا يطيب لنا ان نذكر برسالة الشاعر المتنبي الفارس الحكيم الخالدة الى الامة :
عش عزيزا او مت وانت كريم.
بين طعن القنا وخفق البنود.
رحم الله الشهداء في كل ميادين الجهاد وجزاهم عن امتنا خير الجزاء فقد لقنوا اعداء امتنا درسا لن ينسوه ولجموا غروره وتطاوله على امتنا ونسال الله عزوجل ان يجمعنا معهم في منازل الشهاد.

زر الذهاب إلى الأعلى