الخارجية المصرية تؤكد ثوابت التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
الشاهين الإخباري
أكدت وزارة الخارجية المصرية على التزام مصر الثابت بمحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددةً على أن القضية الفلسطينية تُعَد القضية المحورية في الشرق الأوسط.
وأشارت الوزارة إلى أن التأخير في إيجاد حلول مناسبة لهذه القضية، وكذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يُعَد أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
في بيان لها الأحد، نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أعربت الوزارة عن دعمها المستمر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والتمسك بحقوقه المشروعة، استناداً إلى مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت الوزارة على رفضها القاطع لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء عبر الاستيطان أو ضم الأراضي، أو من خلال تهجير الفلسطينيين أو تشجيع نقلهم من أرضهم، سواءً بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات تمثل تهديداً للاستقرار، وقد تؤدي إلى تمدّد الصراع في المنطقة، مما يقوض فرص السلام والتعايش السلمي بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى العمل الجاد على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يشمل تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وضمان وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية والحدود المعتمدة في الرابع من حزيران لعام 1967.