توغل إسرائيلي ببلدة بدعا قرب دمشق
الشاهين الاخباري
توغلت مؤخراً قوات إسرائيلية باتجاه منطقة بدعا القريبة من العاصمة دمشق، في احتلال جديد لأراض تضاف إلى الجولان الذي تحتله منذ سنوات جنوب غربي البلاد.
ومنذ الإطاحة بنظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تواصل “إسرائيل” توسيع احتلالها للأراضي السورية، حتى باتت على مشارف ضواحي دمشق.
وفي هذا الإطار، توغلت قوة إسرائيلية مكونة من نحو 30 عسكريا، و3 جرافات ومثلها من الدبابات، باتجاه بدعا الواقعة على بعد نحو 20 كلم من مطار المزة العسكري شمال شرق جبل الشيخ على الحدود بين سوريا ولبنان.
وشرعت القوة المتوغلة في أعمال حفر وشق طرق ترابية من الحدود الإسرائيلية باتجاه منطقة الدريعات، حيث دمرت أراضي زراعية باستخدام جرافات، ما جعلها غير صالحة للاستخدام.
وقال عبدو القريان، أحد سكان بلدة المالكة بمحافظة القنيطرة، إن “إسرائيل تواصل احتلال الأراضي السورية بحجة “تعزيز الأمن والاستقرار”.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية “أنشأت تحصينات في جبل الشيخ والتلول الحمر” بالمنطقة.
وتابع: “قوات الاحتلال تدخل القرى، وبلدة المليحة، وتلة داريا، وتقوم بتجريف الأراضي الزراعية هناك بالكامل”.
وتحدث المواطن السوري لوكالة “الأناضول” تحدث عن “دمار كبير” ألحقته القوات الإسرائيلية بالأراضي الزراعية نتيجة استخدام الجرافات.
وأردف: “حالياً أصبحت القنيطرة بالكامل تحت الاحتلال الإسرائيلي”.
ودعا القريان المجتمع الدولي والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلى التحرك لوقف الاحتلال الإسرائيلي لأراضي البلاد.