مصير الأطفال المفقودين في سوريا
الشاهين الإخباري
بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد، يظل مصير مئات الأطفال الذين اختفوا بعد اعتقال أهاليهم أو تحويلهم إلى دور الأيتام مجهولاً. ورغم محاولات وزارة الشؤون الاجتماعية السورية لكشف الحقيقة، فإن العديد من الوثائق السرية التي قد تكشف عن مصير هؤلاء الأطفال ظلت مفقودة أو محجوبة.
المكتب الإعلامي للوزارة أشار إلى العثور على رسائل سرية تتعلق بتحويل الأطفال إلى جمعيات مجهولة، في الوقت الذي تكافح فيه الوزارة لاستعادة الوثائق المتضررة والبحث عن أدلة قد تقود إلى إجابات.
العائلات المكلومة، مثل عائلة الطبيبة رانيا العباسي التي فقدت أطفالها الستة في 2013، ما زالت تبحث عن أثر لهم في دور الأيتام، في حين تتكشف كل يوم تفاصيل جديدة عن عمليات تغيير الأسماء والإخفاء القسري. لكن ما الحقيقة وراء اختفاء هؤلاء الأطفال؟ وهل ستنجح جهود الوزارة في فك رموز هذا الغموض؟