الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال يُوظّف روبوتات مُتفجرة لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية
الشاهين الاخباري
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال لم يدّخر جهداً ولا آلية من آليات وطرق الفتك والقتل والتدمير في جرائم القتل الجماعي والتطهير العرقي إلا واستخدمها بكل إجرام ووحشية.
وأشار بيان للمكتب الحكومي الخميس إلى أن من أخطر الآليات والأدوات التي لايزال يستخدمها الاحتلال في القتل والإبادة والتدمير هي توظيف (روبوتات) تحمل متفجرات لاستهداف القطاعات الحيوية وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين باستهدافهم مباشرة أو تدمير مربعات سكنية فوق رؤوسهم بما في ذلك المستشفيات.
ولفت البيان إلى أن هذا السلوك الإجرامي ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل هو تصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين الأبرياء دون أي رادع أو التزام بالأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد أن استخدام الاحتلال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة في استهداف المدنيين العزل والمرافق المدنية؛ يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب اتفاقيات جنيف الأربع، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن جريمة استهداف المستشفيات – التي تحظى بحماية خاصة وفقًا للقوانين الدولية- يكشف بوضوح عن نية الاحتلال في تعميق الكارثة الإنسانية وحرمان شعبنا الفلسطيني من أبسط حقوقه في الحياة والعلاج والأمان.
وقال إن هذه الجرائم البشعة، التي أدت إلى استشهاد المئات من المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني الأبرياء، تعكس حجم استهتار الاحتلال “الإسرائيلي” والولايات المتحدة الأمريكية – التي تمنحه الدعم والضوء الأخضر – بحياة الإنسان الفلسطيني والقانون الدولي.
ودان البيان الحكومي مواصلة الاحتلال “الإسرائيلي” استخدام التكنولوجيا العسكرية والروبوتات التي تحمل متفجرات وكذلك استخدام كل أساليب القتل والدمار الممنهجة ضد شعبنا الفلسطيني، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة.
وحمل البيان الاحتلال “الإسرائيلي” والولايات المتحدة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية الكارثية لهذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في محاسبة قادة الاحتلال “الإسرائيلي” على هذه الجرائم ووقف هذه الممارسات الوحشية فوراً.
كما دعا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة والعمل على إيصالها إلى منصات العدالة الدولية لضمان عدم إفلات مرتكبيها “الإسرائيليين” من العقاب.