79 يومًا ومعاناة أهالي شمالي القطاع تتفاقم بسبب القصف والحصار
الشاهين الاخباري
لليوم الـ79 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع على شمالي قطاع غزة، وكذلك عمليات القصف المدفعي والجوي اليومي، ونسف المنازل والمباني السكنية.
وصعدت قوات الاحتلال من عدوانها على شمالي القطاع، وخاصة مستشفى كمال عدوان ومحيطه، عبر استهدافه بشكل مباشر ومتواصل.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بأن طائرة مروحية إسرائيلية أطلقت، صباح يوم الأحد، صاروخًا باتجاه المناطق الشمالية للقطاع.
وواصلت مدفعية الاحتلال القصف على مدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
واستمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا ومدينتي بيت لاهيا وبيت حانون.
وذكر مصدر محلي أن قوات الاحتلال نسفت منازل المواطنين في مناطق ببيت لاهيا.
ومساء السبت، استهدفت سلسلة غارات جوية إسرائيلية شمالي القطاع.
وفجرت قوات الاحتلال “روبوتًا” مفخخًا ثانيًا في محيط مستشفى كمال عدوان.
وفي السياق، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ سكنية غربي جباليا.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن القصف الإسرائيلي متواصل على المشفى بكل أنواع الأسلحة وإطلاق نار من الدبابات وطائرات “كواد كوبتر” بشكل مباشر على قسمي الحضانة والولادة.
وأشار إلى إصابة أحد الكوادر الطبية في المشفى، جراء القصف الإسرائيلي.
ولفت إلى أنه بوجد داخل المستشفى 66 جريحًا وأكثر من 150 من الكادر الطبي.
وحمل أبو صفية العالم مسؤولية ما يحدث وما سيحدث مع كوادرنا، بسبب القصف والتدمير بحق المنظومة الصحية.
بدوره، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص إن الاحتلال أبلغنا بإخلاء مستشفى كمال عدوان ونشر “روبوتات” متفجرة في محيطه.
وأوضح الهمص “للتليفزيون العربي”، أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية في المستشفى.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ مخططاته لتدمير المنظومة الصحية في القطاع باستهداف جميع المستشفيات.
وتتضاعف معاناة آلاف المواطنين المحاصرين، مع تواصل الحصار ومنع إدخال المساعدات لمحافظة الشمال، وتفاقم المجاعة، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة.
ومنذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتعرض شمال قطاع غزة لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.