فوائد الأفوكادو للرضع والأطفال وطرق مختلفة لتقديمه
الشاهين الاخباري
عند الحديث عن فائدة إدخال الفواكه،إلى النظام الغذائي لطفلك فيعد الأفوكادو من الفواكه التي تحظى بشعبية كبيرة؛ لأنه يحتوي على العديد من الفوائد الصحية ليس للبالغين فقط بل للأطفال أيضًا.
ووفقًا لموقع “هيلث”يعد لفاكهة الأفوكادو العديد من الفوائد الصحية ليس فقط للرضع بل للأطفال أيضًا، وذلك لغناه بالعديد من العناصر الغذائية.
فيما يلي بعض فوائد الأفوكادو للرضع والأطفال.
نمو الدماغ
يحتوي الأفوكادو على أفضل مصدر للدهون، وهي الدهون غير المشبعة، والتي تساعد على تحسين وظائف الدماغ لدى الطفل، وتطور الجهاز العصبي المركزي من خلال تلبية احتياجات الأطفال من الدهون، ذلك إضافة إلى غناه بالألياف وفيتامين E، وكلاهما يساعد على نمو دماغ الطفل وتعزيز الذاكرة
على الجانب الآخر يواجه الرضع والأطفال الصغار أيضًا صعوبة في امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ويمكن للمحتوى العالي من الأحماض الدهنية الجيدة في الأفوكادو أن يدعم نمو الأطفال؛ لأنها تساعد على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي يدخل الجسم، وخاصة تلك التي يتم تناولها معًا.
لذلك من خلال تناول الأفوكادو، سيكون من الأسهل على جسم الطفل الحصول على المدخول الغذائي اليومي اللازم للنمو بشكل جيد.
صحة الجهاز الهضمي
يحتوي الأفوكادو أيضًا على نسبة كبيرة من الألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
على الجانب الآخر، غالبًا ما يعاني الأطفال من الإمساك خاصةالذين يبدأون للتو في تناول الأطعمة الصلبة فمن خلال تناول الأفوكادو، يمكن للأطفال التبرز بسلاسة أكبر وتجنب الإصابة بالإمساك.
الإصابة بالعدوى
فوائد الأفوكادو للرضع والأطفال تأتي لغناه بالعديد من الفيتامينات والمعادن، التي يمكن أن تدعم النمو ومنع الإصابة بالعدوى فهو غني بالعديد من الفيتامينات مثل فيتامين ب وبعض الأحماض مثل حمض الفوليك وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، والحديد وكلها من الفيتامينات التي تحسن وظيفة الجهاز المناعي والحفاظ على صحة الجسم .
صحة العين
يحتوي الأفوكادو على فيتامين أ وهو من الفيتامينات التي تساعد في تحسين رؤية الرضع والأطفال، وهناك نوعان من الكاروتينات، وهما اللوتين والزياكسانثين، وكلاهما تحتاجه العين لمنع الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية .
كما تقلل الكاروتينات أيضاً من خطر مشاكل الرؤية وإعتام عدسة العين لدى الأطفال لذلك، فإن تناول الأفوكادو بانتظام يمكن أن يساعد في تزويد الأطفال بالكاروتينات التي يحتاجونها للحفاظ على صحة العين.
نمو العظام والأسنان
يحتوي الأفوكادو على معادن الكالسيوم والبوتاسيوم وكلاهما يساعد على بناء عظام وأسنان قوية عند الأطفال ليس هذا فحسب، بل يحتوي الأفوكادو أيضًا على فيتامين K الذي يمكن أن يساعد في زيادة امتصاص العناصر الغذائية للعظام.
منع فقر الدم
يساعد غنى الأفوكادو بحمض الفوليك والريبوفلافين وفيتامين C على الوقاية من فقر الدم لدى الأطفال، بما في ذلك الرضع كما أن فيتامين C يمكن أن يزيد من امتصاص الحديد في الجسم بينما حمض الفوليك والريبوفلافين مهمان لعملية تكوين خلايا الدم الحمراء (الهيموجلوبين).
الوقاية من أمراض القلب
هناك العديد من المكونات الموجودة في الأفوكادو والتي لها فوائد للوقاية من أمراض القلب عند الرضع والأطفال ومن أهمها البوتاسيوم الذي يساعد على استعادة ضغط الدم الطبيعي عن طريق الحفاظ على مستويات السوائل في الخلايا والمساعدة في تقلصات العضلات.
كما يعمل البوتاسيوم أيضًا كإلكتروليت يرسل إشارات إلى القلب لينبض بانتظام وبصرف النظر عن ذلك، فإن محتوى الدهون غير المشبعة يمكن أن يقلل أيضًا من امتصاص الكوليسترول في الجسم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الوقاية من مرض السكري
يحتوي الأفوكادو على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يقلل من خطر زيادة نسبة السكر في الدم كما يمكن للدهون غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو أيضًا أن تزيد من حساسية الأنسولين في الجسم لذلك، يتمتع الأفوكادو أيضًا بفوائد لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عند الرضع والأطفال.
صحة الجلد
الكاروتينات الموجودة في الأفوكادو لها العديد من الفوائد للحفاظ على بشرة صحية للرضع والأطفال من الأشعة فوق البنفسجية كما تعمل الكاروتينات كمضادات للأكسدة عن طريق تسريع عملية التئام الجروح على الجلد وتقليل الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية.
نصائح لتقديم الأفوكادو للأطفال
يمكنك مزج الأفوكادو مع الفاكهة أو الأطعمة الأخرى، مثل الموز أو الكمثرى أو البيض، لمساعدة الرضع والأطفال في الحصول على المزيد من الفوائد.
عند تناول الأطعمة الصلبة، تأكدي من تقديم نوع واحد فقط من الطعام كل يوم لطفلك؛ لتجنب احتمالية بصق الطفل أو إصابته بألم في المعدة. إذا كان طفلك يستطيع هضم الأفوكادو جيدًا، يمكنك زيادة حصة الأفوكادو في الأسبوع التالي إلى حوالي 4-6 ملاعق كبيرة، أو حوالي نصف ثمرة أفوكادو.
بحلول عمر 9 أشهر، يستطيع معظم الأطفال تناول حوالي ثلث ثمرة أفوكادو متوسطة الحجم يوميًا ويمكن تقطيع الأفوكادو إلى قطع صغيرة لتناسب قبضة طفلك ليتناولها.
سيدتي