رياضة

بعد التعادل بدون اهداف.. نقطة مهمة للنشامى من العراق في مشواره نحو المونديال

الشاهين الإخباري

تقاسم منتخبنا الوطني لكرة القدم نقاط مباراته امام العراق عندما خيم التعادل السلبي على نتيجة اللقاء، في المباراة الجماهيرية التي اقيمت على ملعب جذع النخلة في البصرة العراقية ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبل.

وحافظ “النشامى” بهذا التعادل على المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن العراق، فيما عززت كوريا الجنوبية موقعها في الصدارة رافعة رصيدها إلى 13 نقطة بعد الفوز على الكويت 3-1، وشهدت المجموعة ذاتها فوز عُمان على فلسطين 1-0، لينفرد المنتخب العماني بالمزكز الرابع برصيد 6 نقاط.

المدير الفني للنشامى المغربي جمال سلامي دخل اللقاء بتشكيلة 3-4-3 بحراسة المرمى يزيد ابو ليلى وفي قلب الدفاع يزن العرب وعبدالله نصيب ومحمد ابو النادي، وعلى الاطراف احسان حداد ومهند ابو طه، وفي وسط الميدان نزار الرشدان ورجائي عايد بديلا للمصاب نور الروابدة، وثلاثي خط الهجوم علي علوان وموسى التعمري ويزن النعيمات. بينما دخل كاساس بتشكيلة 4-3-3 في حراسة المرمى احمد باسل البديل للمصاب جلال حسن، وفي الدفاع دوسكي وسولاقا ومناف يونس ومصطفي سعدون، وفي خط الوسط كل من امجد عطوان وسعد عبدالامير والعماري، وقاد الهجوم ايمن حسين وعلي جاسم وابراهيم بايش.

المباراة التي طغى حماس الجماهير على مجرياتها مبكراً، حيث اغلقت مداخل مدرجات جذع النخلة قبل انطلاق صافرة البداية بساعات قليلة، وسط حضور جماهيري وصل الى ٦٥ الف مشجع.

الربع ساعة الاولى شهدت جس نبض لكلا المدربين، حيث كانت محاولات الطرفان خجولة، منها تسديدة التعمري الضعيفة التي استقرت احضان احمد باسل، وتسديدة العراقي امجد عطوان الذي ابعدها يزن العرب قبل تشكيلها لخطورة امام يزيد ابو ليلى.

نجح المدير الفني لمنتخبنا بفرض طريقة لعبة الخاصة، من خلال بناء الهجمات من الخلف، واستغلال تقدم فريق الخصم نحو منتصف الملعب، ثم استغلال سرعات موسى التعمري ويزن النعيمات لتشكيل الخطورة من خلال استخدام المساحات للوصول الى مرمى احمد باسل. وكانت رأسية يزن النعيمات ان تضع النشامى في المقدمة، لولا انها افتقدت للقوة لتستقر احضان الحارس احمد باسل.

مع مرور دقائق المباراة، حاول منتخبنا استغلال مهارات التعمري والنعيمات لكن الرقابة المحكمة للتعمري منعته من الوصول لمناطق الخطر العراقي.

في الجانب العراقي، عانى المنتخب العراقي من بناء الهجمات، بسبب فرض منتخبنا اسلوب الضغط على حامل الكرة، مما جعل كاساس يفكر في تغير الاجنحة لاستغلال مهارة علي جاسم لكن يزن العرب ونصيب كانا في الموعد.

الشوط الاول يعتبر ناجحاً لسلامي، الذي استطاع خلق الفرص للتسجيل، لكنها افتقدت للمسة الاخيرة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي، وسط عدم رضى للجماهير العراقية على اداء منتخب بلادها في الحصة الاولى.
في الشوط الثاني ظهر المنتخب العراقي بشكل افضل، في وقت تراجع اداء منتخبنا الذي فضل عدم الاندفاع واللعب على المرتدات. استغل العراق تحفظ منتخبنا ونجح بفرض اسلوبه من خلال الاعتماد على العرضيات واستغلال قامة الطول لايمن حسين.

تراجع اداء منتخبنا جعل الدفاع يرتكب العديد من الاخطاء، وحصل كل من احسان حداد ويزن العرب على بطاقات صفراء. شعر السلامي بضرورة احياء منطقة الوسط والاطراف، حيث زج بمحمود المرضي وابراهيم سعادة بديلا لموسى التعمري ورجائي عايد.
وسنحت لمنتخبنا فرصتين في الدقائق الاخيرة عبر البديل محمود مرضي الاولى باحضان الحارس باسل والثانية ابعدها لركنية.

زج السلامي برزق بني هاني بديلا للنعيمات، في وقت كانت الخطورة على مرمى ابو ليلى موجودة، لكن حاول منتخبنا قتل دقائق المباراة، حتى جائت الصافرة السعودية معلناً نهاية اللقاء بالتعادل السلبي ليتقاسم المنتخبان نقاط المباراة رافعين رصيدهم الى ٨ نقاط في المركز الثاني لمنتخبنا والثالث للعراق.

النشامى الى الكويت

تغادر بعثة منتخبنا الوطني صباح الجمعة الى الكويت، لمواجهة صاحب الارض مساء الثلاثاء القادم ضمن حسابات الجولة السادسة من تصفيات المؤهلة لكاس العالم.

وسيحظى منتخبنا الوطني بأربع أيام من اجل التحضير للقاء الكويت الذي لا يقل اهمية عن لقاء العراق. ومن المتوقع ان يمنح السلامي لاعبيه قسطاً من الراحة اليوم قبل المباشرة بالتدريبات يوم السبت.

زر الذهاب إلى الأعلى