الهباش/ الأردن هو الساحة الثانية الداعمة لفلسطين وإحدى الرئتين
الشاهين الاخباري
أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش عن أن الأردن يمثل الساحة الثانية وإحدى الرئتين لفلسطين. ولفت الهباش إلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم على أي فلسطيني قد يتخذ قرارًا متطرفًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل أغلقت الآفاق السياسية.
الهباش و خلال لقائه مجموعة من الصحفيين والشخصيات سياسية . أكد أنه لو كان الأمر متروكًا له، لكان قد أعاد الأسرى الإسرائيليين حرصًا على ما تبقى من غزة.
كما أشار إلى أن إسرائيل أوقفت التنسيق الأمني، مع التأكيد على أهمية عودته لصالح المواطن الفلسطيني. وأوضح الهباش أن الموقف المصري والأردني كان له دور حاسم في مواجهة محاولات نتنياهو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق بين الشأن الفلسطيني والأردني. وأشار إلى أن الهدف من التوترات الحالية ليس تصفية أشخاص أو فصائل، بل تصفية القضية الفلسطينية نفسها، مبرزا قدرة إسرائيل على استغلال مختلف الذرائع لتحقيق أغراضها. وشدد على أن الأولوية منذ بداية العدوان كانت منع الدماء وتقليل الخسائر، رغم الصعوبة في تحقيق ذلك. وفي نهاية حديثه، أوضح أن المواطن الغزي يتساءل عن إمكانية توقف الحرب، مضيفًا أن من لا يأخذ احتياجات شعبه بعين الاعتبار لا يمكنه أن يكون قائدًا.
وبيّن أن المستهدف من كل ما يجري ليس تصفية شخص او تصفية فصيل ولا تصفية جماعة بل تصفية القضية الفلسطينية، وأن اسرائيل تعمل على توظيف كل الذرائع التي تجدها في طريقها.
وأوضح أن أولويتنا منذ اليوم الأول للعدوان هو منع الدم ومنع القتل وتقليل قدر المستطاع الخسائر ولكن مع الاسف الشديد لم نستطع تحقيق ذلك، والحساب والمراجعة لاحقا.
وقال إن المواطن الغزي سؤاله الأول الآن هو هل يوجد أمل بأن تتوقف الحرب، وشدد: الذي لا ينطلق في حساباته من حسابات شعبه ومن احتياجات ومن ضرورات شعبه لا يحق له أن يكون قائداً. و وجه الهباش كلامه: لكل عربي وفلسطيني بالخارج : اللي بوكل العصي مش زي الي بعدهم. وقال: التنظير بالثورة والجهاد سهل على من لم يفقد طفلا وعائلة وبيتاً. ولفت إلى ان اسرائيل أوقفت التنسيق الأمني وليست السلطة. وشدد على ان التنسيق الأمني هدفه حماية المواطن الفلسطيني من الاعتداءات الاسرائيلية.