أقلام حرة

الجيش عامود الأمان

ماجد الشملان

في كُل يوم وفي كُل محفل من المحافل لا نجد في الميدان إلا شعار واحد وإلا أسم واحد يتردد ويتجدد في كُل لحظة وكُل موقف الا وهوا الجيش العربي المصطفوي الجيش الهاشمي .

عندما نتحدث عن الجيش العربيّ المصطفوي لم يقتصر دوره بالدفاع عن الوطن فحسب بل أمتد ليشمل الجوانب التنموية والإنسانية على مرّ التاريخ مقدمين التضحيات والشهداء فداءً لرسالة السلام والأمن والاسهام الفاعل في حماية حقوق الانسان وتقديم الخدمات للمنكوبين والمتضررين في مختلف بقاع العالم.

القوات المسلحة الأردنية التي تأسست ب ٢٢ اكتوبر لعام ١٩٢٢ على يد الأمير عبدالله بن الحسين وكانت عبارة عن نواه ضمت مجموعة من الضباط العرب بالقيادة الهاشمية .

ويُشار إليها أيضا باسم الجيش العربي هي القوات النظامية المسلحة التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية .

تتكون من القوات البرية الملكية الأردنية والقوات البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي الأردني تتبع القوات المسلحة الأردنية للملك مباشرة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك بحسب نصّ المادة 32 من الدستور الذي بيده أيضًا إعلان الحرب وعقد الصلح مع أي دولة، وهو الذي يأمر باستخدام القوة المسلحة ويعلن الحرب ويقرر بدأها أو إنهائها.

في وطني يتغنى الكبير والصغير بالجيش وينتمي له الجميع ويحبه الجميع ويحسب له حساب لانه ذالك الجيش الذي يحمي ويعلم ويعالج .

الجيش الأردني لم يقتصر عمله وواجبه داخل حدود الأردن بل لهُ العديد العديد من المهام الخاجية الإنسانية والأمنية ونستذكر منها معاركهُ في فلسطين سابقاً ومنها اللطرون وباب الواد والشيخ جراح وأسوار القدس ووقوفه مع الأشقاء لاحقاً في الدفاع وفي الخدمة الإنسانية .

من خلال مشاركتهُ في قوات حفظ السلام الدولية في عدت دول ومن خلال ارسال المستشفيات الميدانية إلى أماكن الخروب والصراع والنزاع .

وفي آخر مشاركة للجيش العربي المساعدات الإنسانية التي يقدمها الجيش في الإنزالات الجوية على غزة والمستشفى الميداني الجديد في خان يونس ومساعدات طبية وغذائية تم إرسالها إلى لبنان الشقيق لما تمر به من أزمة وفوضى .

ونستذكر في كلامنا جهاز الأمن العام الأردني ودائرة المخابرات العامة الذين هم صمام الأردن الخارجي والداخلي يد بيد مع باقي المرتبات العسكرية ويداً بيد كُل مواطن أردني شريف غيور على وطنه وعلى شعبه .

في الختام، مكانة الجيش العربي في القلب والروح، ولا يُمكن أن تتغير أبدًا، والواجب اتجاهه هو تقديم كل ما يستطيع الفرد تقديمه، والاستعداد للدفاع معه .

حمى الله الاردُن وقائده وشعبهُ العظيم وسدد الله خُطى أجهزتنا الأمنية وكان بعونهم .

زر الذهاب إلى الأعلى