أقلام حرة

الشملان يكتب : الهاشمين صُناع السلام

ماجد الشملان

بعد مرور سنة على أحداث السابع من أكتوبر نعود بشريط الذكريات الخالدة إلى الخلف ونستذكر الانتفاضة الاولى وما قبلها من احدث وهُنا نستذكر
ة يوم العزة والكرامة عندما سطر الأردنيين أجمل أيام العز والشجاعة في اللطرون وباب الواد والشيخ جراح وأسوار القدس، بل ويشابههُ يوم الكرامة يوم العز والكرامة .

من هُنـا نبدا بان الهاشميين على أمتداد التاريخ هم من كانوا العون الاول للقضية الفلسطينية وهم الداعم الاول للإخوة في فلسطين وكُل المواقف تدل وتُثبت ما أقول .

يرتبط الأردن بفلسطين بعلاقة الشقيق رسمياً وشعبياً صاحب الحضور الطاغي في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية .
ويعتبر الأردن بمواقفه وثوابته المبدئية الثابتة هو الداعم والسند والظهير للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والأردن ينظر للقضية الفلسطينية على انها مصلحة وطنية أردنية عليا.

وما شاهدناه في أحداث غزة كان أكبر دليل على تلاحم ووقوف الأردن مع الشقيقة فلسطين حيث أمر سيد البلاد جلالة الملك المفدى بالبدأ بعملية الإنزال الجوي للمواد الغذائية والطبية والعينية على الاهل في قطاع غزة وكسر الحصار جوياً هنا نستذكر الوقفة الشخصية لسيد البلاد عندما شارك بشكل شخصي في الإنزالات على القطاع ونستذكر ايضاً مشاركة صاحبة السمو الأميرة سلمى بنت عبدالله التي شاركت نشامى سلاح الجو في الإنزالات على غزة .

ومن هُنـا نُلخص ايضاً المقابلة التي تم اجرائها مع جلالة الملكة على شبكة ” سي إن إن ” عندما عبرت عن صدمة وخيبة أمل العالم العربي في المعايير المزدوجة الصارخة في العالم والصمت الذي صم الأذان في وجه الحرب الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة .

ومن ثم جائت الأوامر الملكية بفتح مستشفى خان يونس / ٣ وهوا جنبا لجنب مع باقي أفرقة المستشفيات الأردنية في قطاع غزة التي تقدم أفضل الخدمات العلاجية لهم، ونتذكر بان طواقم المستشفيات الأردنية ذات خبرة ومهنية عالية، وتقدم خدماتها بكل كفاءة وتميز لأشقائنا.

وفي يوم الثلاثاء الموافق ٢٤ سبتمبر لعام ٢٠٢٤ ،عند ألقى سيد البلاد كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بحضور سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني.
أكد الدعم المستمر الدائم للأشقاء الفلسطينيين
ودعى جلالة الملك المفدى الدول ذات الضمير أن تتحد مع الأردن في هذه المهمة خلال الأسابيع المقبلة الحرجة .
وأكد من على منبر الامم المتحدة وبالصوت العالي والقوي
( ان الأردن لن يكون الوطن البديل للفلسطنين )

وقبل ايام قليلة نرى طائرات سلاح الجو الملكي بتوجيهات ملكية سامية بإرسال طائرات مساعدات إلى الأشقاء في اللبنان وما زالت مستمره هذه الطائرات حتى اللحظة .

وهنا نأكد ان الهاشمين هم صُناع السلام وهم يد العون لِكُل ملهوف ومحتاج في البلاد العربية والإسلامية.

وفي الختام حماك الله سيد البلاد وحفظ ولي عهدك الامين وحفظ الله وطننا الاردن الشامخ وشعبنا العظيم المرابط بحفظه ورعايته.

زر الذهاب إلى الأعلى