تيليجرام توقف خصائص «تميزها» خلال 3 أيام .. وتفعل زر «الإبلاغ»
الشاهين الاخباري
ألغت منصة التواصل الاجتماعي تيليجرام خصائص «تميزها» عن غيرها من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وذلك خلال 3 أيام فقط.
البداية كان يوم الجمعة بحذف خاصية «أشخاص في الجوار» أو «الأشخاص القريبين منك» وتعطيل تحميل الوسائط المتعددة، والأحد أضافت ميزة الإبلاغ عن المحتوى الضار.
وسمحت تيليجرام للمستخدمين بإبلاغ مشرفي المنصة عن أي محادثات خاصة تنتهك القوانين والقواعد، بحسب ما أعلنته تيليجرام على صفحة الأسئلة الأكثر تكراراً، وذلك مع قيامها بتحديث قواعد الخصوصية الأخرى، في أعقاب إلقاء السلطات الفرنسية القبض على مؤسسها بافيل دوروف الشهر الماضي بسبب «ارتكاب أطراف ثالثة جرائم» على المنصة.
وأشار موقع تك كرانش إلى أن المنصة التي تخدم حوال مليار مستخدم نشط شهرياً وأكثر من 10 ملايين مشترك، أقامت شهرتها على فرض أقل قدر ممكن من الرقابة على تفاعلات المستخدمين. وفي النسخة السابقة من صفحة الأسئلة الأكثر تكراراً على منصة تيليجرام كانت تقول إن المحادثات الخاصة محمية من أي مساءلة من جانب إدارة المنصة، وكانت تقول «كل محادثات ومجموعات المحادثة على تيليجرام قاصرة فقط على المشاركين فيها. نحن لا نتلقى أي طلبات تتعلق بالمحادثات». ولكن اعتباراً من يوم الخميس الماضي تم تعديل هذا النص، وأصبح يقول «كل تطبيقات تيليجرام تحتوي على زر «إبلاغ» يسمح لكم بالإبلاغ عن أي محتوى غير قانوني إلى مسؤولينا من خلال خطوات قليلة».
كما أعلنت المنصة يوم الجمعة الماضي حذف خاصية «أشخاص في الجوار» أو «الأشخاص القريبين منك» والتي قيل إنه أسيئ استخدامها من جانب مرسلي البريد المزعج والمحتالين. كما عطلت قدرة المستخدمين على تحميل الوسائط المتعددة، وهي أداة التدوين على المنصة، حيث قال دوروف إنه تمت إساءة استخدامها من جانب جهات مجهولة.
كما أتاحت المنصة عنوان بريد إلكتروني لتلقي طلبات الحذف الآلي للمحتوى غير القانوني، مع توجيه المستخدمين لإضافة روابط المحتوى الذي يطلبون من المشرفين الالتفات إليه.
ولم يتضح كيف، وما إذا كان هذا التغيير سيؤثر على قدرة تيليجرام على الاستجابة لمطالب مؤسسات إنفاذ القانون. وتعاونت المنصة في السابق مع طلبات قضائية لتقديم بعض المعلومات عن مستخدمين محددين.
من ناحيته، قال ريمي فاوجان المتحدث باسم تيليجرام: «إن المستخدمين يستطيعون الإبلاغ عن المحتوى من أي مجموعة إلى المشرفين»، وفقاً لآلية أشبه بإعادة توجيه الرسائل، مضيفاً إن التغيير في صفحة الأسئلة الأكثر تكراراً يزيد فقط وضوح طريقة الإبلاغ عن المحتوى الضار.
“البيان”