جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي في متصرفية لواء البتراء
الشاهين الإخباري
نظمت وزارة الشباب اليوم الأربعاء جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي في متصرفية لواء البتراء، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور ومتصرف لواء البتراء سطام المجالي ومفوض التنمية المحلية في الإقليم الدكتورة فاطمة هلالات ومدير شباب البتراء أسامة الخوالدة وعضو لجنة التحكيم والتقييم للجائزة جهاد مساعدة وعدد من مدراء الدوائر الرسمية والجمعيات الخيرية، وأعضاء اللامركزية في لواء البتراء ورؤساء الأندية الشبابية، إضافةً لعدد من أبناء المجتمع المحلي.
وأكد الجبور أن الأمير الحسين بن عبدالله أولى اهتماماً كبيراً بالشباب ومشاركتهم بالعمل التطوعي في إطار خدمة وتنمية المجتمعات المحلية .
وأشار الجبور أن العمل التطوعي اليوم، مطلبٌ مجتمعي وضرورة إنسانية في بناء التكافل الاجتماعي وغرس القيم التطوعية واستثمار طاقات الشباب وزيادة وعي جميع أفراد المجتمع وحثهم بضرورة المشاركة في الأعمال التطوعية.
وتحدث عن رؤية ورسالة الجائزة في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية.
وبين المجالي أهمية عقد لقاءات بين أصحاب المبادرات الناجحة والمتقدمين الجدد بهدف إطلاعهم على التجارب الناجحة والمساعدة في الوصول إلى تحقيق شروط الجائزة، مضيفاً أن اكتمال هذه الشروط يعني بالضرورة الوصول لعمل تطوعي تكاملي قائمٍ بالأساس على الأثر والاستدامة وهذا ما يعزز من روح المحبة والتآخي بين أفراد المجتمع الواحد، مؤكداً في ذات الوقت أن أصالة الشعب الأردني تتجذر بشكلٍ حقيقي وملموس في تفاصيل الأعمال التطوعية.
بدورها وضحت هلالات دور السلطة التنموي من خلال تعاونها مع وزارة الشباب في ترسيخ مفهوم التطوع لدى الأطفال والشباب والمرأة وصولاً للأسرة الكاملة، فضلاً عن تحفيز
كافة القطاعات المستهدفة للتقدم للجائزة والتوعية بمعاييرها ودورها في تحقيق التغيير والتطور.
وقدم مساعدة عرضاً تفاعليًا حول الجائزة تحدث فيه عن محاورها ومبادئها وفئاتها ومستوياتها ومجالاتها، وآلية التقدم لها ضمن إطارها الزمني المحدد، فضلاً عن شروطها الخاصة بالمترشح وبالعمل التطوعي.
واختتمت الجلسة بحوار تضمن التأكيد على أهمية التطوع وتشجيع تنفيذ المبادرات التطوعية بما يحقق الاستدامة والأثر.