أفضل 11 لاعبًا في تاريخ كأس أوروبا
الشاهين الاخباري
تصنيف يضم أفضل نجوم اليورو عبر التاريخ
منذ انطلاقها عام 1960، أثبتت بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم نفسها باعتبارها المنافسة القارية الأفضل في العالم.
تقام بطولة كأس الأمم الأوروبية كل أربع سنوات بالتناوب مع كأس العالم في السنوات الزوجية، وهي بلا شك البطولة الدولية الأكثر شهرة بعد البطولة التي تضم دولًا من جميع أنحاء العالم.
وقام موقع “givemesport” بنشر تصنيف يخص ترتيب أفضل 11 لاعبًا في تاريخ البطولة منذ بدايتها، وأسنده على عدة عوامل مرتبطة بأداء اللاعبين أنفسهم، ومنتخباتهم في البطولات السابقة، ودور القيادة الذي لعبه كل لاعب، وغيرها من التفاصيل، إليكم الترتيب:
المركز الـ11 – فرانز بيكنباور
كان الألماني قائدًا لمنتخب بلاده بداية من عام 1971 وبعدها قاد ألمانيا الغربية إلى نصف النهائي في العام التالي، وقاده رفقة جيرد مولر للفوز على بلجيكا، قبل الفوز بثلاثة نظيفة على الاتحاد السوفييتي في النهائي، ليرفع بيكنباور الكأس.
بعدها بأربعة أعوام قاده لنهائي جديد هذه المرة ضد تشيكوسلوفاكيا، لكن ركلة جزاء أنطونين بانينكا منعته من رفع اللقب مرة أخرى.
المركز العاشر- أنطوان غريزمان
كانت بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 مميزة إلى حد بعيد بالنسبة لفرنسا لكنها لم تنته بالشكل المطلوب بعد الخسارة من البرتغال بهدف إيدير.
لكن في الوقت نفسه لن تنسى جماهير المنتخب الفرنسي أداء أنطوان غريزمان المميز كونه هداف تلك البطولة بستة أهداف، وأفضل لاعب فيها، وبشكل عام يملك نجم أتلتيكو مدريد 11 مباراة في سجلاته باليورو قبل النسخة الجارية وسبعة أهداف.
المركز التاسع – جيانلويجي بوفون
على عكس العديد من اللاعبين في هذا التصنيف، لم يفز بوفون ببطولة أوروبية واحدة، لكن هذا لم يمنع حارس المرمى الإيطالي الأسطوري من أن يكون جزءًا من تاريخها.
بوفون هو حامل الرقم القياسي لعدد المباريات التي خاضها كقائد (13)، وقاد فريقه إلى النهائي في 2012 ولم يتلق سوى ثلاثة أهداف قبل مواجهة إسبانيا القاسية، وبشكل عام لعب 17 مباراة في البطولة وكان دومًا أساسيًا.
المركز الثامن – راينر بونهوف
من غير المرجح أن يكون اسم راينر بونهوف مألوفًا للأجيال الأصغر سنًا، لكن النجم السابق لبروسيا مونشنغلادباخ في السبعينيات، المشهور بركلاته القوية، يظل اللاعب الوحيد في التاريخ الذي لعب ثلاثة نهائيات في كأس الأمم بشكل متوال.
حيث فاز بنسختي 1972 و1980، وكان جزءًا من فريق ألمانيا الغربية الذي هُزم أمام تشيكوسلوفاكيا في نهائي نسخة 1976.
المركز السابع – فيرناندو توريس
مشاركة توريس في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2008 جاءت بعد موسم مميز في ليفربول سجل فيه 24 هدفًا في الدوري الإنجليزي، وكان من أسرار عودة إسبانيا لمنصات التتويج الدولية بعد غياب 44 عاما، حيث سجل هدف الفوز على ألمانيا في النهائي وكان ضمن التشكيلة المثالية في البطولة.
وبعدها بأربع سنوات كرر الفوز بالبطولة نفسها مسجلًا ثلاثة أهداف منحته لقب الهداف، وكان من ضمنها هدف ضد إيطاليا في النهائي، ليبقى الوحيد الذي سجل في نهائيين باليورو.
المركز السادس – ماركو فان باستن
لطالما كان منتخب هولندا مكانًا لإخراج أفضل الأسماء في تاريخ كرة القدم، ومن بين هؤلاء ماركو فان باستن، لكن الغريب أن هذا الفريق في تاريخه كاملًا لم يحقق سوى بطولة واحدة كبرى.
حيث لعب فان باستن دورًا مهما للغاية في هذا الإنجاز مسجلًا خمسة أهداف في خمس مباريات من بينها هاتريك ضد إنجلترا، وتسديدة صاروخية ضد الاتحاد السوفييتي في النهائي.
المركز الخامس – تشافي هيرنانديز
ذكر تشافي دون الحديث عن أندريس إنييستا هو أمر في غاية الصعوبة، فقد فازا معًا ببطولتين في كأس الأمم الأوروبية في 2008 و2012، لكن تشافي كان الوحيد في التاريخ الذي قدم تمريرتين حاسمتين في نهائيين متتاليين في تاريخ اليورو.
المركز الرابع – ميشيل بلاتيني
أسطورة منتخب فرنسا لعب نسخة واحدة فقط في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، لكنها كانت كافية ليدخل تاريخ البطولة ولا يخرج منه أبدًا.
ففي نسخة 1984 عندما كان القائد سجل نجم يوفنتوس السابق تسعة أهداف في ظرف خمس مباريات، ومن بينها سجل هاتريك مرتين، ليحقق للديوك أول لقب كبير في تاريخهم.
ظل بلاتيني فترة طويلة هو الهداف التاريخي لليورو، ولا يزال هو أفضل هداف في نسخة واحدة من البطولة.
المركز الثالث – زين الدين زيدان
أسطورة ريال مدريد كان الأفضل على الإطلاق في واحدة من أصعب نسخ اليورو، بعام 2000 وبعد عامين فقط على تتويجه كبطل للعالم مع المنتخب الفرنسي.
زيدان كان حاسمًا في تلك البطولة في ثلاث مناسبات، بتسجيله هدفين وصناعته هدفا مهما، وقدم أحد أفضل العروض الفردية للاعب في بطولة واحدة.
المركز الثاني – أندريس إنييستا
كان الرسام ضمن الجيل التاريخي لإسبانيا الذي حقق إنجازاً لم يتكرر حتى الآن، بحصد ثلاث بطولات كبرى بين 2008 و2012 محققين كأس الأمم الأوروبية مرتين وكأس العالم مرة.
نجم برشلونة كان مؤثرًا بشكل واضح في الفوز بنسخة 2008 وعاد وكرر الأداء الرائع نفسه في 2012، وكان رجل المباراة في ثلاث مباريات بالبطولة بما في ذلك المواجهة النهائية، وكان اللاعب الأفضل في تلك النسخة.
المركز الأول – كريستيانو رونالدو
لا تختلف مسيرة رونالدو في كأس الأمم الأوروبية عن مسيرته بشكل عام، فهي مليئة بالإنجازات والأرقام القياسية.
النجم البرتغالي هو الهداف التاريخي للبطولة بـ14 هدفًا وصاحب أكبر عدد من المباريات بها، وأكثر من خاض نسخا مختلفة منها، وصاحب أكبر عدد من الدقائق.
لكن لا شيء يضاهي إنجازه في 2016 عندما حقق اللقب الأول الكبير في تاريخ البرتغال، وانضم لأساطير معدودة نجحوا في حمل ذلك اللقب الغالي.
جفرا نيوز