دولي

قتلى ومصابون في إطلاق نار من الشرطة الكينية على متظاهرين حاولوا اقتحام البرلمان

الشاهين الإخباري

أطلقت الشرطة الكينية النار على متظاهرين حاولوا اقتحام مجمع البرلمان، الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 5 متظاهرين على الأقل وإصابة العشرات واشتعال النيران في أجزاء من المبنى حيث وافق المشرعون على مشروع قانون ينص على زيادات ضريبية.

وسادت حالة من الفوضى لم تتمكن خلالها الشرطة من صد المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام البرلمان، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المبنى.

وأطلقت الشرطة النار على المتظاهرين بعدما لم تتمكن من تفريق الحشود باستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

وشاهد صحفي من رويترز جثث خمسة متظاهرين خارج البرلمان.

وقالت مسعفة إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا بالرصاص.

وقال مسعف آخر إن أكثر من 50 شخصا أصيبوا بطلقات نارية.

وتمكنت الشرطة من تفريق المحتجين وإبعادهم عن المبنى وسط سحب من الغاز المسيل للدموع وصوت إطلاق نار.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المشرعين تم إجلاؤهم عبر أنفاق تحت الأرض.

واندلعت احتجاجات واشتباكات في عدة مدن وبلدات أخرى في شتى أنحاء البلاد، حيث دعا كثيرون الرئيس وليام روتو إلى الاستقالة، كما عبروا عن معارضتهم لزيادة الضرائب.

ووافق البرلمان على قانون المالية وقدمه للخضوع لقراءة ثالثة من المشرعين قبل إحالته إلى الرئيس للتوقيع عليه.

ويهدف مشروع القانون إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن جهود مبذولة لخفض عبء عجز الموازنة المثقلة بالديون، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37% من الإيرادات السنوية.

وفاز الرئيس وليام روتو في الانتخابات التي جرت قبل عامين تقريبا على أساس برنامج يدافع عن الفقراء العاملين في كينيا، لكنه وجد نفسه عالقا بين مطالب قوية لمقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يحث الحكومة على خفض العجز، وبين السكان الذين يعانون من ارتفاع تكلفة المعيشة.

رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page