آثار فريدة.. تابوت كاهن آمون عثر عليه في الدير البحري ويوجد بالمتحف المصري

الشاهين الاخباري

المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الاوسط، ويضم أكبر مجموعة من الاثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف تابوت كاهن آمون.

ويعود تابوت كاهن آمون إلى عصر الدولة الحديثة، الأسرة الحادية والعشرون (حوالي 1076-952 قبل الميلاد)، ويبلغ ارتفاعه 59 سم، وطوله 204 سم، وقد تم اكتشافه في الدير البحري، مخبأ باب الجاسوس، طيبة.

ووجد كاهن آمون مدفونًا في مخبأ باب القوس في تابوتين أصفر اللون مع لوح مومياء التوابيت، التي تستحضر الشمس والقيامة، مزينة بنصوص صغيرة ونصوص من كتاب الموتى، كما تم تصوير الآلهة الكونية مثل جب إله الأرض، ونوت إلهة السماء المقوسة فوق جب.

ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة “مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية”، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل “المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى”، وكذلك المجموعات الكاملة مثل “مجموعة توت عنخ آمون”.

ويضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها “مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

اليوم السابع