أقلام حرة

تحصين الجبهه الداخليه-“الوطن للجميع والجميع للوطن”

مصطفى محمد عيروط

اكتب عن الموضوع منذ سنوات سابقه وكنت اتحدث عنه في برامجي الاذاعيه والتلفزيونيه ويمكن الرجوع إلى مقالات لي منشوره في الانترنت او البرامج الاذاعيه والتلفزيونيه ان بقيت في الأرشيف “تحصين الجبهه الداخليه”

واليوم أعود للكتابه عن هذا الموضوع وهو ملخص ما سمعته في العيد لزيادة تحصين الجبهه الداخليه القويه جدا
اولا “الاردن القوي والمحصن داخليا يزداد قوة بتغييرات اداريه جذريه قائمه على الكفاءه والإنجاز والقدره القياديه الاداريه والسير الذاتيه ونشرها العلميه والعمليه والخبره والتقييم الدوري لأي مكان وكما في العالم فاي اداري لا ينجز ولا يعمل بكفاءه وقد يجير انجازات سابقه له اعتمادا على ان الناس تنسى فما فائدة ان يبقى وكما في العالم فاي انسان في اي مكان عام او خاص سيره الذاتيه العلميه والعمليه ضعيفه و قد يعمل بارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات فلا يبقى في اي مكان إداري عام اوخاص و ان وجد في اي مكان في العالم انسان إداري في اي مكان عام او خاص قد ينزل إلى مستوى التحريض على اخرين بواسطة اخرين بفتن او مباشرة بشكاوى كيديه من اخرين و محاولة تخريب على اخرين زورا وكذبا وتصفية حسابات وتشويه سمعة اخرين فتنا وكذبا وزورا فلا يبقى مثل هذه النوعيات في العالم لأنها تدمر المكان و التي قد تكون تسللت إلى مكانها في العالم في قطاع عام او خاص بالواسطه والمحسوبيه وليس بالكفاءه وهي تعرف نفسها ويعرفها آخرون بأنها لا تصلح لا كفاءه ولا قدره على الانجاز ولا قدره على المواجهه

ثانيا “التحديث الإداري اولا لانه اساس في رأيي التحديث الاقتصادي والسياسي
ثالثا “الانتباه من خطر البطاله وايجاد الحلول للبطاله
رابعا” الاداره والتعليم والاقتصاد والاعلام هي اساس التطوير والتحديث
خامسا “الاحزاب عليها ان تثبت انها تقدم برامج مقنعه للمواطنين و تعتمد الإقناع وان تثبت ان الاحزاب تقدم للانتخابات أشخاصا معروفين وخبرات وقادرين ومؤهلين ولهم تواجد في كل أنحاء الوطن باختيارهم من الاحزاب دون أن يطلبوا هم لان الحزب في رأيي دوره هكذا
والابتعاد والحذر كليا ان يتحول اي حزب إلى حزب الرجل الواحد والنظره الشخصيه على حساب الباقي ليصبحوا اعدادا فقط ولهذا فاي حزب قوي يواجه ويأخذ بعين الاعتبار الاراء والرأي الاخر ويستمع فالناس مثقفه ومتعلمه وتعرف الحقيقه وترغب بنجاح التجربه الحزبيه وتدعمها
ولذلك في رأي هناك أحزاب قد تواجه صعاب فاي حزب قد يتحول إلى حزب الرجل الواحد و يكون الاخرين الاعضاء فيه اعدادا وجسرا لأشخاص للوصول قد يواجه صعوبات وتحديات قبل واثناء-وبعد الانتخابات
خامسا “الاردن القوي فكان الإعلام قويا وسلاحا مؤثرا والان في رأيي من الاهميه أن يعود الإعلام كما كان قويا ومؤثرا وسلاحا قويا فقنوات التواصل الاجتماعي والاعلام الاليكتروني مؤثره جدا وان الأوان تعريف رسمي وقانوني من هو الإعلامي واعادة النظر في قانون هيئة المرئي والمسموع في ضوء تعريف الإعلامي فالاعلامي لا يجوز أن يسمى إعلامي ان لم يعمل برامجيا واخباريا في امكنه معروفه لا تقل عن عشر سنوات مع مؤهلات عاليه وسيرة ذاتيه معلنه في الإعلام
سادسا “حادثة الوفيات في الحج وهجرة الشباب غير الشرعيه فكانت حديث العيد تفتح المجال إلى أهمية التحقيق والمتابعه والمساءله وتطبيق القانون وتقييم الإجراءات الاداريه والاشرافيه والوقايه قبل وقوع الحدث والاستفادة مما كان ينشر من تحذيرات عبر الإعلام لكل من دخل بفيزا وليس ضمن القوائم الرسميه
سابعا “الجامعات العامه والخاصه نعتز بها وفي رأيي مقترحا ضرورة الاستماع لمن عنده اي موضوع عن أي اداره جامعيه وتقييم للانجاز فماذا انجزت اي اداره جامعيه هي وليست انجازات سابقه قد تجيرها لها والاستماع لمن لديه موضوع من مجلس التعليم العالي وأجهزة الدوله والتقييم الضروري للادارات الجامعيه
من مجالس الامناء كما نص قانون الجامعات رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ ومجلس التعليم العالي المسؤؤل عن الجامعات ودوره في التقييم السنوي الضروري ومن تقييمه ضعيفا او متوسطا لا يبقى
فالاردن ملىء بالكفاءات بسير ذاتيه وخبرات والقدره على العمل والإنجاز والتقييم الدوري وسبق وان اقترحت الاعتماد على بنك معلومات عن المؤهلين والخبرات في القطاع العام والخاص في كل محافظه وفي نفس الوقت هناك البعض وقله مثلا من خريجي جامعات خارجيه لا يتقنون لغة الدوله التي حصلوا عليها شهاداتهم ولذلك اقترح دائما إجراء مقابلات مع مرشحين ومعرفة القدره على المواجهه والاقناع والقدره القياديه الاداريه والتأكد من شهاداتهم العلميه ومعدلاتهم وسيرهم الذاتيه وان تكون لجان قويه للاختيار والتي لا تخضع للواسطه والمحسوبيه والارضاءات والشعبويات الشخصيه والمهم الكفاءه والقدره على الانجاز بغض النظر عن خريج اي جامعه اردنيه او عربيه او اجنبيه

و زيادة تحصين الجبهه الداخليه بتعزيز الانتماء والولاء للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه عبر اعلام وطني مهني وتعليم عام وعالي وقنوات التواصل الاجتماعي واللقاءات والندوات
وافتخر دائما بشعار ما بين بيرين وصروت بجانب غابه يلخص “تحصين الجبهه الداخليه القويه دائما أن شاء الله من الشعب الأسرة الاردنيه الواحده والجيش العربي المصطفوي والاجهزه الأمنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى جلالة الملكه رانيا العبدالله وسمو الامير الحسين ولي العهد الامين والأسرة الهاشميه
“الوطن للجميع والجميع للوطن”
للحديث بقيه

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page