فرسان الحق
العنود ابو الراغب
هم فرسان الحق في كافة الميادين ، هم الجنود الأوفياء المُخلصين للعرش الهاشمي، فهم درع الوطن الحصين وسيفه المتين، عاهدوا الله أن يحافظوا على هذا الحمى الأردني الشامخ والعرش الهاشمي الراسخ ، فهم فرسان ابالحسين الذين يسهرون على امن الأردن وحمايته ، من اي ذرة هواء ملوثة تحاول اختراق اجواءه ، فهذا الجهاز يمتلك قوة و صلابة ساهموا في بناء الدولة الأردنية ، وحافظوا على امنها واستقرارها وانضباطها ، نفاخر العالم بجهاز المخابرات العامة والقوة الأمنية، الذي يتصدى لأي هجمة تسعى إلى المساس بالأمن الأردني، فنحن دولة ذات سيادة قائدها ابالحسين لا تسمح بالمساس بأمنها الوطني، يحميها جهاز المخابرات والجيش العربي والأجهزة الأمنية كافة ، فنحن دولة قانون و مؤسسات وقوة هذه الدولة من قوة سيادتها وجهاز مخابراتها و جيشها، فتحية إجلال لكل نشمي في جهاز المخابرات العامة، الذين يسهرون ويصلون الليل في النهار لننعم بالأمن والإستقرار، الذين يعملون بكل إخلاص ليبقى هذا الوطن امنا ، شامخا ، معتليا حد السحاب، وحمايته من اي تهديد يمسه او اي أيادي خفية او اصحاب اجندات يحاولون خرق نسيجنا الأردني المترابط ، المتعاضد دوما ، او العبث به ، فنحن شعبا ومخابرات وجيشا وأجهزة امنية خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة الفذة، فتحية إجلال واحترام لهذا الجهاز الشامخ جهاز المخابرات العامة الذي نؤكد ثقتنا المطلقة فيه فهو الفخر والإعتزاز ، وفرسانه الذين يقومون بتحصين الجبهة الداخلية، احييكم بكل كلمات الشموخ والإفتخار، فأنتم فرسان الحق و درع الوطن ، الجنود الأوفياء المُخلصين، حمى الله الأردن الشامخ وقائده المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني، وحمى الله فرسان الحق فأنتم أيها الفرسان بواسلنا الأبطال الذين نفخر بكم حماكم الله وحمى الله الأردن العظيم.