دولي

الأمم المتحدة تفتح تحقيقا في مقتل أول موظف دولي في ضربة في رفح

الشاهين الاخباري

قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الأربعاء إن المنظمة الدولية فتحت تحقيقا في ضربة غير محددة يوم الاثنين على سيارة تابعة لها في رفح بقطاع غزة قتلت أول موظف دولي منذ بدء الحرب.

وموظف الأمم المتحدة ويبهاف أنيل كالي، وهو ضابط متقاعد من الجيش الهندي، عمل في إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن وكان في طريقه للمستشفى الأوروبي في رفح مع زميلة أصيبت أيضا عندما استهدفت ضربة السيارة. وقالت المنظمة الدولية إن الموظفة المصابة أردنية.

وقالت وزارة الخارجية الهندية يوم الأربعاء إن بعثتها الدبلوماسية “على تواصل مع السلطات المعنية” بالتحقيق وللمساعدة في استعادة الجثمان.

وتتوغل إسرائيل في رفح جنوب قطاع غزة حيث يحتمي أكثر من مليون من الحرب، وتدك قواتها شمال القطاع في بعض أعنف الهجمات منذ أشهر.

وتقدر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 450 ألف شخص فروا من مدينة رفح منذ السادس من مايو أيار.

وحذر حلفاء لإسرائيل ووكالات إغاثة مرارا من مغبة التوغل البري في رفح التي تقول إسرائيل إن أربعة كتائب لحماس تحتمي بها وإنها يجب أن تقضي على ما تبقى من مقاتلي الحركة.

وبعد مقتل كالي يوم الاثنين، كرر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة “المناشدة العاجلة لوقف إطلاق نار إنساني فوري ولإطلاق سراح جميع الرهائن” وقال إن صراع غزة مستمر في حصد الكثير من الأرواح “ليس من المدنيين فحسب بل أيضا من العاملين في مجال الإغاثة”.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام يوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسؤول عن الهجوم.

وتابع قائلا “ما زالت التحقيقات في مرحلتها المبكرة ويتم التحقق من تفاصيل الواقعة مع الجيش الإسرائيلي”.

وقال إن هناك 71 موظفا دوليا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة حاليا.

زر الذهاب إلى الأعلى