فلسطين

إسرائيل ترفض الإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة

الشاهين الاخباري

رفض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، الإفراج عن جثمان الشهيد الأسير الفلسطيني وليد دقة (62 عاما)، الذي ارتقى في 7 نيسان الحالي، داخل مستشفى “آساف هروفيه”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير برّر رفض غالانت الإفراج عن جثمان الشهيد دقة، “خشية اندلاع مواجهات خلال مراسم التشييع، في خضم الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة”.

والشهيد أبو دقة من مدينة باقة الغربية بأراض احتلتها إسرائيل عام 1948، قد أمضى بسجون الاحتلال 39 عاما، وارتقى جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد “القتل البطيء”، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

وقد تعرض دقة لجملة من السياسات التنكيلية، وسعت إدارة سجون الاحتلال للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.

واعتقل دقة، في 25 من آذار 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، وهم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.

يذكر أن الاحتلال أصدر بحقه حكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال، أنتج دقة العديد من الكتب والدراسات والمقالات.

وارتفع عدد الشهداء في سجون الاحتلال إلى 14، منذ بدء العدوان على الفلسطينيين في 7 شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وباستشهاده ترتفع حصيلة شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 251 شهيدا.

وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين 26 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، ممن ارتقوا داخل سجون الاحتلال، كما تحتجز جثامين 497 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات، بينهم 95 شهيدا بعد السابع من تشرين الأول الماضي، إلى جانب 51 طفلا، و6 شهيدات.

ولا تشمل هذه الأرقام الشهداء المحتجزين في غزة ومحيطها منذ بداية الحرب، فيما وثقت الحملة تسليم جثامين 338 شهيدا على دفعات عدة.

وفا

زر الذهاب إلى الأعلى