فعاليات وطنية: أجهزتنا الأمنية منيعة وقادرة على حماية الوطن

الشاهين نيوز

اثبت ملف القاء القبض على الفار من وجه العدالة عوني مطيع منعة اجهزتنا الامنية وقدرتها على حماية الوطن والمواطن ، فهي الدرع الحامي لنا جميعا والتي تعمل بصمت دون الحاجة للتبجيل والتمجيد.
قضية المتهم عوني مطيع والتي اثارت الرأي العام كانت هدفا عند بعض المشككين بقدرة اجهزتنا الامنية ، الا ان الستار اسدل عليها بنجاح باهر ومفاجئ للجميع دون استثناء ، فقد وصل مطيع الى الاراضي الاردنية وبسرية تامة وكتمان وكان مجيئه ضربة قاضية لكل من شكك بقدرة تجهزتنا الامنية وحرفيتها العالية في اداء عملها بالشكل الصحيح.
قدرة اجهزتنا الامنية وحرفيتها ليست جديدة او طارئة ، فقد اثبتت هذه الاجهزة المنيعة ان الاردن دولة قانون ومؤسسات ولا احد فوق القانون ، فلطالما عملت بصمت وسعت لتحقيق العدالة في كل القضايا صغيرة كانت ام كبيرة مقدمين الشهداء بالطوابير لحماية هذا البلد وليبقى بلد الامن والامان.
«الدستور» تحدثت مع عدد من الخبراء في الشأن السياسي والذين اكدوا بدورهم حرفية اجهزتنا الامنية وقدرتها على حماية الوطن ، مؤكدين اننا في الاردن نتمتع بوجود امن واع ويقظ وقادر على العمل بشكل متطور وخارق ، فهم الذين واصلوا عملهم ليلا ونهارا دون تعب او كلل وقدموا الشهداء شهيدا تلو الشهيد حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه من منظومة امنية قوية تضع الوطن نصب عينيها والقانون تاجا على رأسها.
وزير الاوقاف الاسبق هايل الداود قال ان قضية القبض على المتهم عوني مطيع ما هي الا تأكيد جديد على قدرة اجهزتنا الامنية في الاردن والتي اثبتت قوتها وحرفيتها العالية في التعامل مع القضايا الامنية التي تهم الشان الاردني وحتى الشأن الخارجي ، مؤكدا ان العمل الامني المحترف والتنسيق الخارجي مع الاجهزة الامنية المختصة يعتبر خير برهان على قوة ويقظة الاجهزة الامنية الاردنية.
واضاف الداود ان الاردن ومنذ تأسيسه ركز على بناء اجهزة امنية قوية قادرة على حماية الوطن الذي تحيط به المؤامرات والمخططات التي طالما سعت الى محاولة التخريب الا ان الاجهزة الامنية وبفضل فطنتها وقدرتها العالية كانت لهم بالمرصاد وحمت الوطن ومقدراته ونالت من كل من تجرأ على الاقتراب منه لنصل الى ما وصلنا اليه من دولة قانون ومؤسسات وواحة للامن والامان.
من جهته قال الخبير والمحلل السياسي الدكتور رفعت الطويل ان الاردن وبفضل قيادته الحكيمة قادر على تجاوز كل المحن والنيل من كل المجرمين الذين يسعون للخراب فقد اثبتت قضية عوني مطيع ان الاردن اقوى ومنيع على الجبناء الذين يريدون النيل منه.
واضاف اننا في الاردن نمتلك اجهزة امنية ترفع لها القبعات فقد كانت ولا تزال تعمل بصمت ولا تريد الا حماية الاردن وشعبه الطيب ولطالما قدمت هذه الاجهزة الشهداء من الابطال الذين ضحوا بارواحهم في سبيل الاردن دولة المؤسسات وسيادة القانون.