زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ جديد لتعزيز أمن الحدود البحرية
الشاهين الإخباري
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على اختبار إطلاق “صاروخ أرض-بحر من نوع جديد”، وفق وسائل إعلام رسمية، في إطار جهود تعزيز أمن الحدود البحرية لبلاده.
وأعلنت كوريا الشمالية المسلحة نوويا هذا العام، أن سول “عدوها الرئيسي” وأغلقت وكالات مخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، كما هددت بالحرب في حال حصول أدنى انتهاك لأراضيها.
وضاعفت بيونغ يانغ أيضا تجارب الأسلحة، بما في ذلك إطلاق سلسلة من صواريخ كروز، واختبار “نظام سلاح نووي تحت الماء”، وإطلاق صاروخ بالستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي الأربعاء أنه رصد إطلاق عدة صواريخ كروز من جانب الشمال.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن الزعيم كيم أشرف على “تقييم اختبار إطلاق صاروخ باداسوري-6 أرض-بحر من النوع الجديد الذي سيتم تجهيز القوات البحرية به”.
وأضافت الوكالة أن كيم أعرب عن “ارتياحه الكبير لنتائج اختبار إطلاق الصاروخ”.
وأشارت أن الصواريخ أصابت أهدافها المقصودة بعد أن حلقت فوق بحر الشرق لمدة 1,400 ثانية.
وقال كيم إن كوريا الجنوبية سمحت “لأنواع مختلفة من السفن الحربية بالدخول إلى مياه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للتعدي على سيادتها بشكل خطير”، في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
ولم يتم ترسيم الحدود البحرية بين البلدين التي تُسمي “خط الحد الشمالي” بشكل رسمي على الإطلاق، وكان هذا الخط مسرحا لاشتباكات سابقة بين الكوريتين.
وانتقد كيم “جهود سول اليائسة للحفاظ على +خط الحد الشمالي+”، متعهدا بأن الشمال “سيدافع بشكل كامل عن سيادته البحرية بقوة السلاح والأفعال، وليس بأي خطاب”.
وفي وقت سابق هذا العام، قال كيم إنه لن يعترف بعد الآن بخط الحد الشمالي، ووفقا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الخميس، فقد أشار إلى الحدود الفعلية باعتبارها “حدودا خيالية لا أساس لها في ضوء القانون الدولي”.
وأعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق هذا الاسبوع أنها اختبرت نظام تحكم جديد لقاذفة صواريخ متعددة قالت إنه سيكون لها دور “متزايد” في ساحة المعركة.
وأثار إطلاق صواريخ كروز تكهنات بين الخبراء بأن الشمال يختبر الأسلحة قبل شحنها إلى موسكو لاستخدامها في أوكرانيا.
وعززت بيونغ يانغ وموسكو علاقاتهما في الأشهر الأخيرة، حيث قام كيم بزيارة نادرة إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين في سبتمبر.
أ ف ب