أخبار الاردن

الخلايلة : يرعى الإحتفال الذي إقامته مديرية اوقاف لواء الكورة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج

الشاهين الإخباري – إسماعيل الربابعة

رعى متصرف لواء الكورة الدكتور باسم الخلايلة الإحتفال الذي اقامته مديرية أوقاف لواء الكورة صباح اليوم الثلاثاء احتفالاً بمناسبة ذكرى الأسراء والمعراج الشريفين
في قاعة مدرسة السمط الأعدادية للبنين ، بحضور الوعاظ والواعظات و عدد من أبناء اللواء

‏وفي كلمته قال مدير أوقاف لواء الكورة الشيخ خالد بني ياسين ، نحتفل اليوم بذكرى الأسراء والمعراج ، ونحن نعيش غصات وويلات تشابه ماواجهه رسولنا صل الله عليه وسلم خلال دعوته ، فلابد لنا أن نقف على بعض الأشارات من وحي الذكرى ، ومنها خطاب رب العالمين بصفة العبودية لرسولنا الكريم والعبودة تتطلب الثقة بالله وبوعد الله.
وان الاسراء من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى يأتي لدلالة وأهمية المسجد في حياتنا ، الذي بتعاليمه يصلح أمر الفرد والأسرة والمجتمعات ، وان واجب الدعاة اليوم اعادة دور المسجد في مجتمعاتنا.
وأضاف بني ياسين ان الربط بين المسجدين ما جاء إلا لأهمية ومكانة المسجد الأقصى في حياة المسلمين ، واليوم أكبر الواجب علينا أن لانغفل عما يحدث في المسجد الأقصى وأن نربي أجيالنا على أحقيت المسلمين في المسجد الأقصى وأن نذود عنه بالمهج والأرواح.
وقال بني ياسين أننا خلف قيادتنا الهاشمية ، من خلال الوصاية التي أضحت السد المنيع عن تهويد القدس والمسجد الأقصى ، وأكبر دليل على ذلك أن جلالته في كل محفل لايهنأ له بال انطلاقا من واجبه وموروثه الشرعي ، إلا وان يدافع بكل ما أوتي من قوة عن الأقصى وفلسطين وغزة هاشم وان القيادة الهاشمية لاتتخلى عن عقيدة الأمه.

ثم أشار أستاذ الشريعة الأسلامية الدكتور حمزة أحمد بني عامر ، قال إن لنا في حياتنا الأسلامية أيام تحيى لتعيد للأمة مجدها وكرامتها من منطلق (وذكرهم بأيام الله) وتربط بها أمتنا الأسلامية ماضيها بحاضرها وأسباب النصر والتمكين فيها ، مبيناً بعض الدلائل والعبر لرحلة المعراج من خلال رحلة البراق وتحقق البراق من هوية النبي محمد صل الله عليه وسلم ، والبعد الأمني فيجب علينا التحقق من كل شيء لأنه منهج نبوي .
وأضاف بني عامر أننا في هذه الذكرى هُدينا معراج السماء اليومي لنا ، وهي فريضة الصلاة مع أهميتها وجزيل ثوابها التي من خلالها نحقق مقام العبودية ، وأن هذه الذكرى جاءت بعد محنٕ وألآم لنبينا الكريم ، وتجلت رحمة النبي بلطفه ودعائه لأهل الطائف بأن يُخرج الله من أصلابهم من يوحد الله ، وان هذه هي الرحمة التي يفتقدها العالم اليوم وهم يشاهدون ما يحدث من قتل للعزل والاطفال والنساء، مايمثل أبادات جماعية ، فما أحوج العالم لرحمة الأسلام ونبي الأسلام .

مضيفاً أننا في بلد الرباط الذي قدم ومازال يقدم خلف قيادتنا الهاشمية ، نذود عن مقدسات الأمة بالمهج والأرواح

زر الذهاب إلى الأعلى