الشاهين الإخباري
قالت القيادة الأميركية المركزية اليوم الأربعاء، إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت أمس ستة صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر وخليج عدن، مضيفة أن إحدى السفن أبلغت عن أضرار طفيفة دون وقوع إصابات.
وفي التفاصيل، ذكرت القيادة في بيان نشرته على حسابها في منصة “إكس”، أن “المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأشارت إلى أن ثلاثة من الصواريخ المضادة للقذائف التسيارية حاولت صباح أمس ضرب MV Star Nasia، وهي ناقلة بضائع مملوكة ومدارة من اليونان وترفع علم جزيرة مارشال، أثناء عبورها خليج عدن. بعدها أبلغت السفينة عن انفجار بالقرب منها (في إشارة إلى سقوط أحد الصواريخ الثلاثة)، ما تسبب في أضرار طفيفة دون أن تقع إصابات.
ثم سقط لاحقا صاروخ آخر في المياه القريبة من السفينة دون أي تأثير.
كذلك اعترضت السفينة يو إس إس لابو (DDG 58)، التي تعمل بالقرب من سفينة MV Star Nasia، مساء أمس، صاروخا باليستيا ثالثا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون إلا أن السفينة استمرت في الإبحار نحو وجهتها.
أما الصواريخ الباليستية الثلاثة الباقية، فرجحت القيادة أنها كانت تنوي استهداف سفينة MV Morning Tide، وهي سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بربادوس وتعمل في جنوب البحر الأحمر.
كما أكدت أن الصواريخ سقطت في المياه القريبة من السفينة دون أي تأثير ودون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، قد أعلن، أمس الثلاثاء، أن سفينة ستار ناسيا التي استهدفتها الجماعة أميركية، مؤكداً أن “الإصابات كانت دقيقة ومباشرة”، حسب زعمه.
ومنذ 19 تشرين الثاني، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
كما أكدوا أن ضرباتهم ستستمر دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
في المقابل، شنت القوات الأميركية والبريطانية عدة غارات مستهدفة مواقع تابعة للجماعة في اليمن.
كما نفّذ الجيش الأميركي وحده مرارا ضربات على صواريخ يقال إنها كانت معدة للإطلاق، فضلا عن مخازن أسلحة ومسيّرات.
وإثر تلك الضربات الغربية، أعلن الحوثيون البدء في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، مهددين بأن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة لهم”.
العربية