جوز العمشة
طلعت شناعة
يقول المثل الشعبي « جوز العمْشة ايش ما تحطله بتعشّى». للدلالة على « التواضع» و» والقناعة» لدى الأخ «زوج العمشة».
وفي هذا المثل « مديح» للرجل « القنوع»، وإساءة للزوجة « العمْشة».
طبعاً انا مش عارف شو معنى « عمْشة « ولا هي الصفات التي تتمتع وتتصف بها السيدة « العمشة «.
فهل هي المرأة التي « ترمش كثيرا بعيونها « ؟ أم هي المرأة « الهبْلة» ام « المعدّلة « التي تجيد الطبخ لاسرتها وزوجها ؟
في اللغة ، الرجل الأعمش ،هو الذي يعاني من « ضعف النظر». ولهذا ينطبق عليه المثل «جوز العمشة،ايش ما تحطله بتعشّى». وهنا « الإساءة « للزوج ايضاً.
يعني،المثل المذكور، ينطبق على الزوجيْن معاً. وبالتالي « ما حدا أحسن من حدا «. و « لا تعايرني ولا اعايرك الهم طايلني وطايلك».
عادة ما اسمع هذا المثل عندما يأتي الحديث على « الطعام». وتحديداً عندما يكون الموضوع « طفاسة بعض الازواج» و» وذافتهم». واؤلئك « المُتطلبين» الذين لا يفكرون الاّ بـ « كروشهم». ويا حرام « تنشغل الزوجات» ـ زوجاتهم ـ ،بإعداد انواع شتى من الطعام كي تكسب « ودّ « السيّد / الزوج .
احيانا ،ينطبق عليّ انا ،هذا المثل. بس بدون « اعمش وعمشة». فانا رجل محترم… الى حدّ ما. «زاهد» بـ 7000 شغلة مما تشغل بال كثير من الأزواج « الفجعانين».
طبعا ، آكل طبيعي ولدي « قائمة» بالطبخات» و « الأكلات» التي « اشتهيها».. لكن « بدون « إعلان حرب» في حالة عدم توفّر ما اريد من « الطعام». واعتبر « الفجائعية / الطبيخيّة ، « قلّة عقل» من الرّجل.
فللزوجة « انشغالاتها» ايضا. صحيح انني افضّلها « ست بيت» و « ما بعرف كيف ممكن الواحد يتزوج امرأة لا تجيد الطّبخ «. فهذه مزايا للمرأة / الزوجة ، أم العيال.
عموما ، لا ألزم أحدا بافكاري « العجيبة». وكل واحد « بينام على الجنب اللي بيريحه».
سلامي لـ « العمشة « و «جوزها».!!!