عالم الطفولة

نصائح للوقاية من فيروس الأنفلونزا لدى الأطفال

الشاهين الاخباري

تعد الأنفلونزا عدوى فيروسية شائعة تظهر لدى الأطفال دون سن الخامسة وتصيب الجهاز التنفسي وتؤثر على الممرات الهوائية الموجودة في الرئتين.

تظهر الإصابة بالأنفلونزا لدى الأطفال خلال أشهر الشتاء وقد يظل الفيروس نشطاً لمدة تقل عن أسبوع. ومع ذلك، قد يحتاج بعض الأطفال إلى دخول المستشفى والإصابة بالالتهاب الرئوي إذا لم يتلق الطفل العلاج المناسب . لكل أم إليك وفقاً لموقع بولد سكاي نصائح للوقاية من الأنفلونزا لدى الأطفال وأبرز أعراض الإصابة وطرق مجربة وفعالة لعلاجها.

كيف تنتشر عدوى فيروس الأنفلونزا؟
تعد الطريقة الأكثر شيوعاً لانتشار فيروس الأنفلونزا هي اتصال الطفل بشخص مصاب، فعندما يتحدث الشخص المصاب بالفيروس أو يسعل أو يعطس، فإنه ينشر الفيروس إلى المحيطين به، ويمكن أن يصاب الطفل بالفيروس من خلال أنفه أو فمه أو عينيه.

يمكن أن تنتشر العدوى عن طريق تقاسم الطفل لمياه الشرب من نفس الزجاجة أو الكوب، وكذلك من خلال الأواني المشتركة التي تستخدم لتقديم الطعام وتناوله.

أعراض الأنفلونزا عند الأطفال
تميل معظم الأمهات إلى الخلط بين علامات وأعراض الأنفلونزا وأعراض نزلات البرد وذلك لتشابه الأعراض. فيما يلي بعض من علامات وأعراض الأنفلونزا الأكثر شيوعاً لدى الأطفال:

آلام الجسم، والتي يمكن أن تتراوح من متوسطة إلى شديدة.
التهاب الحلق.
انسداد أو سيلان الأنف.
الحمى.
الصداع الشديد.
التعب والإرهاق.
السعال الذي يزداد سوءاً.
العطس المستمر.
الغثيان والقيء عند بعض الأطفال.
الشعور بالرعشة والقشعريرة.
فقدان الشهية.
قد يحدث ألم في المعدة واضطراب في المعدة.

مضاعفات الأنفلونزا عند الأطفال
تهدأ الأعراض ببطء بشكل عام، مع تناول بعض الأدوية ومع ذلك، في كثير من الحالات، قد تتطور المضاعفات إلى أمراض أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي والخناق، وهي حالة تصاب فيها الحبال الصوتية والحلق بشدة مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالسعال الديكي والتهاب القصيبات، وقد يتعرض جهاز المناعة لدى الطفل للعديد من المضاعفات والالتهابات البكتيرية، وقد تتأثر بعض أعضاء الطفل مثل القلب والدماغ .

علاج الأنفلونزا عند الأطفال
يبلغ عمر فيروس الأنفلونزا 7 أيام كحد أقصى، وقد يختفي بعد ذلك تلقائياً. ولن يساعد أي دواء مضاد للفيروسات في سرعة الشفاء من الفيروس أما في حالة ارتفاع درجة الحرارة، يمكن إعطاء خافض للحرارة فلن يؤدي ذلك إلى تقليل الحمى فحسب، بل سيوفر أيضاً الراحة والاسترخاء من الآلام والأوجاع في جسم الطفل. ينصح الأطباء بعدم إعطاء المضادات الحيوية لعلاج الأنفلونزا لأنها لن تكون ذات فائدة، بل قد تسبباضطراب المعدة أو حتى الإمساك بدلاً من ذلك، يمكنك تجربة النصائح التالية:

اطلبي من الطفل أن يأخذ قسطاً من الراحة قدر الإمكان.
في حالة انسداد أنف الطفل وشعوره بصعوبة في التنفس، حاولي إعطاء رذاذ أو قطرات أنفية ملحية لتخفيف الانزعاج.
بالنسبة للحمى الشديدة والعدوى الفيروسية، يميل جسم الطفل إلى الإصابة بالجفاف، لذا شجعي الطفل على تناول الكثير من الماء أو تناول عصير الفاكهة للحفاظ على رطوبة الجسم.
يجب التوقف عن إعطاء الطفل المضادات الحيوية أو أدوية السعال أو مزيلات الاحتقان لأنها لن تكون ذات فائدة على الإطلاق.
كيف يمكنك وقاية طفلك من الإصابة بالأنفلونزا؟

يجب تشجيع الطفل على عادة غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، للوقاية من الأنفلونزا.
لا تجعلي الطفل بالقرب من شخص مريض وتجنبي الذهاب إلى الأماكن المزدحمة خلال موسم الأنفلونزا.
إذا كان أحد أفراد عائلتك مريضاً بالأنفلونزا، فتأكدي من أن جميع الأطفال في العائلة يتجنبون الاتصال الوثيق مع المريض خلال فترة انتشار الفيروس .
يجب تشجيع الطفل على اتباع بعض العادات الصحيحة، مثل تغطية الأنف والفم بمنديل أثناء السعال أو العطس وذلك لمنع انتشار الأنفلونزا .
قومي بتطعيم طفلك ضد عدوى الأنفلونزا، ويفضل أن يكون ذلك قبل بداية الموسم بفترة طويلة .
أظهرت بعض الأعشاب البسيطة مثل الزنجبيل والثوم والريحان والكركم خصائص مضادة للفيروسات، لذا يوصي بتناول الأطفال الصغار لقطعة صغيرة من الزنجبيل أو 5 أوراق من الريحان يومياً خلال موسم الأنفلونزا.

“سيدتي”

زر الذهاب إلى الأعلى