” الزغروتة ” المُقاتلة
طلعت شناعة
حتى فرح الفلسطينيين يزعج الكيان الغاصب.
لانه كيان مارق وعدو للإنسانية…
مجرم يفتك بالأطفال والنساء و يدمر المستشفيات المخابز والمدارس ودور العبادة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء.
وزير الأمن المختل يطارد فرح ” الأشبال” ممن اعتقلتهم قوات الاحتلال وافرجت عنهم امس.. ويكره ان تفرح امّ بعودة ابنتها من المعتقلات النازية الإسرائيلية من ( سجن عوفر ) ويسرق الحلوى من بيوت العائلات التي تنتظر خروج ابنائها من المعتقلات السجون.
اي كيان هذا… الذي يملك الطائرات والدبابات والصواريخ و( يخاف) من ” زغروتة ” امّ تنتظر عودة ابنتها من السجن؟
تابعتُ امس احتفال الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بالافراج عن أبنائه المعتقلين وثمة عائلات بأكملها بالسجن مثل عائلة البرغوثي..
مناظر تقشعر لها الأبدان وفرح ناقص بانتظار تحرير باقي السجناء والسجينات.. وكانّ فلسطين تحولت إلى ثكنة عسكرية للعدو الذي إصابته حالة من الصرع وهو يستمع لتصريحات رئيسي وزراء أسبانيا وبلجيكا وحتى وزير خارجية بريطانيا لم يسلم من غطرسة القتَلة المجرمين.
لم يبق شارع في العالم إلاّ وأظهر كراهيته لدولة الاحتلال.
هذه صورته وهذه حقيقته.
مزيدا من ” الزغاريت” أيتها الفلسطينيات
مزيدا من الفرح أيها الأشبال/ المناضلين
وليخسأ المجرمون !!