أقلام حرة

زعماء الغرب وامريكا يصفون المقاومة الفلسطينية ارهابية والكيان الصهيوني الضحية

شفيق عبيدات
كل التشدق لدى قادة بعض الدول الاوروبية والقيادة الامريكية بان انظمتهم ديمقراطية تحفظ حقوق الانسان والطفل والمرأة كلها ادعاءات باطلة ومزيفة ظهر زيفها في الحروب التي تشنها على الدول العربية والاسلامية في العراق واليمن وسورية ولبنان وافغانستان والحروب المتتالية ضد الشعب الفلسطيني التي شاركوا فيها العدو الصهيوني , واخرها حرب الابادة على اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية .
لقد حشدوا بوارجهم وحاملات طائراتهم في شواطئنا لمساندة العدو الصهيوني في حربه ضد الاهل في قطاع غزة وشاركوا هذا الكيان في تدمير الاف البيوت على رؤوس سكانيها وقتلوا اكثر من (13) الف حتى هذا اليوم ١٩/١١/٢٠٢٣ وجرحوا اكثر من (30) الف مواطن عربي فلسطيني في غزة هاشم .
هذا العهر الاوروبي الاميركي الذي يصف اصحاب الارض بالمخربين والارهابين ويصف الكيان الصهيوني بالضحية , هذا الكيان الذي احتل الارض الفلسطينية ابتداء من عام 1948 وحى ايامنا هذا الغصب الارهابي الذي اعلن منذ الاحتلال لفلسطين وهو ( يجب قتل العربي الفلسطيني بهدف انهاء القضية الفلسطينية , واكد هذا الشعار في اغتيال الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني واسر اكثر من (12) الف من الرجال والنساء والاطفال .
لقد رفض الكيان الصهيوني كل قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وخاصة قرارا(242) الذي طالب هذا الكيان بالانسحاب من الاراضي العربية الفلسطينية المحتلة عام 1967 وحتى اخر قرار لمجلس الامن الذي طالب هذا الكيان بالانسحاب من قطاع غزة وفتح المعابر بإدخال احتياجات الاهل في قطاع غزة من غذاء ودواء والمحروقات ومستلزما الحياة , الا ان هذا الكيان الغاصب لا تزال دباباته تدمر البشر والحجر والشجر ومستشفيات قطاع غزة , بهدف منع هذا

المستشفيات من تقديم الخدمات للجرحى وهي ايضا ملجئ للذين نزحوا اليها خوفا من قيام قوات هذا الكيان تدير منازلهم على رؤوسهم .
اين المنظمات الدولية واين موقفها من كل هذا الذي يجرى في غزة , لقد ثبت ومنذ زمن طويل ان هذه اوامر امريكية وغربية . لا حول ولا قوة لها , وهي عاجزة عن منع ما يجري في قطاع غزو وعاجزة عن تقديم المساعدات للمواطنين الذين قطعت عنهم كل احتياجاتهم من المياه والغذاء والدواء ومستلزمات الحياة ,
ان الله الواحد الاحد هو الذي يقف مع الاهل في غزة ومقاومتها في ظل العجز العري والاسلامي عن مساعدتهم ومنع هذا الكيان الصهيوني من مواصلة التدمير والقتل واستباحة المستشفيات وتدمير المساجد والكنائس والمدارس والاف المنازل على رؤوس ساكنيها , ولا بد من الاعتزاز والفخر بموقف وطننا الاردن المتقدم على كل المواقف لدعم اهلنا في قطاع غزة والضفة العبية هذا الموقف الذي يتقدمه سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسي في تصريحاته وجولاته العربية والعالمية من جل وقف الحرب المدمرة على قطاع غزة

زر الذهاب إلى الأعلى