
الخصاونة: ليخسأ كلّ منهزمٍ “سقط المتاع” يحرِّضُ على جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنيَّة
الشاهين الإخباري
قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، “نفخر بأنّ موقفنا جميعاً، وفي مقدّمتنا جلالة الملك عبدالله الثاني وأبناء الشعب الأردني، متقدّمٌ على العالم كله في نُصرةِ الأشقاء الفلسطينيين، أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تجاوز كل القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية”.
وأكد في جلسة مجلس النواب اليوم الأربعاء، أن مجزرة المستشفى المعمداني النَّكراء يندى لها جبين كلّ من يملك ذرَّة من الإنسانيَّة والضَّمير.
وقال الخصاونة: ليخسأ كلّ منهزمٍ “سقط المتاع” يحرِّضُ على جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنيَّة في التجمُّعات والمظاهرات السلميَّة.
وأكد أن الجيش العربي ومرتَّبات الأمن العام وأجهزتنا الأمنيَّة تحمي الأردن ليظلَّ متماسكاً وقادراً على صدِّ الأذى عن فلسطين وأهلها، إلى أن تتحقَّق الحقوق المشروعة للشَّعب الفلسطيني الشَّقيق.
وشدد على أن الحفاظ على قوَّة الأردن وتعزيزها سيمكِّننا من المضيّ قُدُماً في إسناد القضيَّة الفلسطينيَّة، وتعزيز صمود أبناء الشَّعب الفلسطيني الشَّقيق وثباتهم على أرضهم، ونيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني.
وأشار إلى أن صدى ألم الأشقَّاء والأهل في فلسطين وجراحهم وشهدائهم، كلُّها تتردَّد في نفوس الأردنيين جميعاً ووجدانهم وضمائرهم، وفي كلِّ بيتٍ أردني.
وقال: نحنُ الأقرب إلى فلسطين وسنظلّ – كما يؤكِّد جلالة الملك دوماً – ولن نقبل بأقلِّ من وقف الاعتداءات عليها، ومحاسبة من قاموا بهذه الاعتداءات.
وأكد أن مدُّ أشقَّائنا الفلسطينيين بالإسناد حتى نيلهم حقوقهم المشروعة كاملةً ثابتٌ أردنيٌّ هاشميٌّ لم يتغيَّر ولن يتزعزع حتى يرث الله الأرض وما عليها.
وأضاف “نقفُ صفَّاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثَّاني، يعضده سموُّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني، وليِّ العهد؛ من أجل الوفاء بهذا العهد”.
وقال: واهمٌ من يعتقد أنَّ مجزرة الأمس وغيرها، والحصار ومنع الغذاء والدَّواء عن أبناء الشَّعب الفلسطيني الشَّقيق، وقتل المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، يمكن أن يكسر ثباتهم وصمودهم على أرضهم وتضحياتهم لنيل حقوقهم الوطنيَّة المشروعة كاملة.
وشدد على أنه “لن نسمح، وسنتصدَّى لأيِّ محاولات لتهجير أبناء الشَّعب الفلسطيني الشَّقيق من أرضهم، وسنقف بكلِّ قوَّة وثبات أمام هذه المحاولات والسيناريوهات”.







