أقلام حرة

الدراسه على حساب الجسيم ليس سبب او من أسباب مديونية الجامعات الرسميه

مصطفى محمد عيروط

رأيي الدائم بان المقبولين من الطلبه للدراسه على حساب الجسيم من أبناء المتقاعدين العسكريين والشهداء ليس سبب المديونية في الجامعات الرسميه او من أسباب المديونية فيها فالماده ٢٢ ط من قانون التقاعد العسكري لعام ١٩٥٩ واضحه ومعروفه وهي تكريم لابناء المتقاعدين العسكريين والشهداء الذين افنوا عمرهم في الدفاع عن الوطن ورسالته فمنهم من استشهد ومنهم من اصيب ومنهم من تقاعد وهذه مكرمه ملكيه ساميه بعيدة النظر وانسانيه ووطنيه من اجل العاملين في القوات المسلحه والاجهزة الأمنيه التي تعزز الولاء والانتماء ودين في اعناق الوطن والجميع لهم فالذين قد يتحدثون في اعلام او في جلسات خاصه مباشرة او عن طريق جماعاتهم بأنها سبب المديونية او من اسباب المديونية فادعوهم لقراءة كتاب المؤرخ سليمان الموسى “أيام لا تنسى”لمعرفة بالاسم شجاعة واستبسال قواتنا المسلحه في فلسطين والقدس في اللطرون وباب الواد وجنين ويعبد والسموع والخليل ونابلس وطولكرم وادعوهم مثلا لزيارة ضريح الشهيد في الكرامه وفي اربد قرب جامعة العلوم والتكنولوجيا وصرح الشهيد في المدينة الطبيه وادعوهم مثلا زيارة الوحدات للقوات المسلحه على الحدود في الصيف والشتاء والوقوف ساعه واحده على حدود الحمه في الصيف او المفرق او الرويشد او رم او جنوب العقبه او الغور او في الباديه او الحدود من الشمال إلى الجنوب والشرق والغرب و الشهداء والجرحى الذين استشهدوا وجرحوا في مقاومة الإرهاب والدفاع عن الوطن وحمايته ليبقى في أمن واستقرار ونماء
فلماذا من قد يتحدث بأن الجسيم هي سبب المديونية او من أسباب المديونية فلماذا لا يتحدث او ينسى بأن آلاف من أعضاء هيئة للتدريس والادا ريين في الجامعات الرسميه يدرس ابناءهم وبناتهم في الجامعات في مختلف التخصصات ويدفعون في جامعاتهم فقط ١٠% على مستوى البكالوريوس والدبلوم ولماذا لا تقوم الجهات الرقابيه بمتابعة بأنه قد يكون هناك من تحول من موازي إلى عادي في دراسة الطب مثلا وغيرها من أبناء العاملين ،؟ فانا مصطفى محمد عيروط جزء من ابنائي درسوا في الجامعه بخصم ٩٠%في الجامعات بعد ان التحقت بالعمل الأكاديمي عام ٢٠٠٧ فاذن الوطن والجامعه والقياده الهاشميه لها فضل علي وعلينا في تدريس ابنائنا وعظم اكتفانا من الوطن والقياده الهاشميه التاريخيه التي تعمل ليل نهار للوطن وأبنائه ؟
ورايي ان تقوم مجالس الامناء في الجامعات بمسؤؤليتها حسب القانون رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ والجهات الرقابيه بمعرفة سبب المديونية والقرارات الماليه والاداريه التي تصدر عن الادارات الجامعيه فمديونية الجامعات ليست سببها الجسيم او من أسبابها فالاصل ان تعمل الادارات الجامعيه بعدم الاعتماد على الرسوم وانما تتوسع في استثمارات واستقطاب طلبه من الخارج والقدره على استقطاب طلبه من الخارج والداخل والقدره على التشغيل والتفاعل مع المجتمعات المحليه وجذب المشاريع العالميه ودعم من القطاع الخاص والجسيم حاله وطنيه نعتز بها لأنها تكريم لابناء المتقاعدين العسكريين والشهداء
وهو واجب علينا جميعا من أجلهم ويجب أن لا يكون عند البعض للحديث من البعض مبررا لسبب المديونية او بسبب تخفيض القبول في الطب فقرارات مجلس التعليم العالي في تخفيض القبول في إعداد المقبولين في الطب ليس مفاجئا بل معلن ومتخذ القرار من زمن الوزير السابق وهو منشور على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي الإعلام او وقف القبول في ١١٤ تخصص في الدبلوم و٣٨ تخصص قي البكالوريوس او ٣٠%في الموازي من عدد المقبولين في كل تخصص ليست مفاجئه للادارات الجامعيه ولذلك في رايي بأن القرارات ليست مبررات لاعادة النظر في مكافاءات الموازي لاعضاء هيئة التدريس او إنهاء عقود محاضرين متفرغين او إجراء تقاعدات بين الموظفين الاداريين او عدم التمديد لبعد السبعين لاعضاء هيئة لأنها قد تثير مشاكل لا سمح الله او لعدم التطوير وانما يجب على مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء البحث عن الأسباب الحقيقيه للمديونيه ودراسة القرارات الاداريه والماليه التي تصدر في الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه واعادة النظر في الاعتماد على الكفاءات المنجزه فجامعاتنا الوطنيه من عامه وخاصه هي ملك الجميع وفيها انجازات وهي انجازات وطنيه وفيها قصص نجاح وفيها إدارات جامعيه ناجحه ومنجزه وبصفتي متابع يوميا فجامعه خاصه مثلا حتى الآن سجلت طلبه عرب حوالي ٣٠٠ طالب وطالبه فلماذا في جامعات اخرى لا تسجل وقد يحارب المنجز والكفاءه وفي جامعات اخرى تحاول استقطابه ؟ فاذن في رأيي هناك مشكله اداريه “”واعني بالإدارات الجامعيه بدءا من القسم””” والتي تحتاج إلى تقييم دوري ودائم
ونجاح كل الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه برايي مسؤؤليه وطنيه لأنها يجب أن تنجح جميعها ويصبح الاردن مركزا للتعليم العالي وهذا في رأيي يحتاج إلى تقييم موضوعي ومهني سريع ودقيق فماذا انجزت وماذا ستنجز ؟والاستماع إلى الميدان في الجامعات والكليات والمجتمعات المحليه والخبراء
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزه الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
للحديث بقيه

زر الذهاب إلى الأعلى