المجلس العسكري في بوركينا فاسو يعلن إحباط محاولة انقلاب
الشاهين الإخباري
قال المجلس العسكري في بوركينا فاسو الأربعاء، إن قوات الأمن وأجهزة المخابرات أحبطت محاولة انقلاب في اليوم السابق، وذلك دون التطرق لتفاصيل عما حدث.
وقال في بيان، إن ضباطا من لم يذكر أسماءهم وآخرين خططوا لزعزعة استقرار البلاد “بنية خبيثة بمهاجمة مؤسسات الجمهورية وإدخال بلادنا في حالة من الفوضى”.
ولم يحدد هوية أي شخص لكنه قال إنه تم اعتقال بعض الأشخاص وما زالت عمليات البحث عن آخرين مستمرة.
وأضاف أن “التحقيقات ستساعد في كشف المحرضين على هذه المؤامرة”.
وقال المدعي العسكري في وقت لاحق إن أربعة أشخاص اعتقلوا بينما لا يزال اثنان هاربين.
وقال في بيان إنه فتح الأربعاء، تحقيقا بناء على “مزاعم موثوقة بشأن مؤامرة ضد أمن الدولة تورط فيها ضباط”.
وأوقف المجلس العسكري الاثنين، المجلة الإخبارية الفرنسية “جون أفريك” لنشرها مقالات “غير صادقة” تحدثت عن التوتر والاستياء داخل القوات المسلحة في بوركينا فاسو.
وفي اليوم التالي، نزل مئات المتظاهرين المؤيدين للمجلس العسكري إلى شوارع العاصمة واجادوجو وغيرها لإظهار دعمهم، عازين ذلك إلى شائعات عن تمرد وشيك ضد السلطات.
ووصل المجلس العسكري إلى السلطة بعد انقلابين عسكريين العام الماضي، لأسباب منها تفاقم التمرد الذي تقوم به جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة و”داعش” الإرهابي، مما زعزع استقرار بوركينا فاسو وجيرانها في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وقُتل أكثر من 50 جنديا ومقاتلا متطوعا من بوركينا فاسو في اشتباكات مع مسلحين في أوائل أيلول/سبتمبر، في أكبر الخسائر من نوعها منذ شهور.
رويترز