أقلام حرة

“سولف” بأدب

طلعت شناعة

نحنُ في الاردن من شتّى المنابت والاصول،نُحبّ « السواليف» بل و»نموت» فيها.

في «الباص» و»السرفيس»، تجدنا ننصتُ لأي شخص « بسولف». حتى لو كانت « السولافة» أيّ كلام.

واغلبنا ،نحنُ «عصابة» المتزوجين،نرتدي ملابسنا في الصباح ونحلق ذقوننا وزوجاتنا « بسولفن» معنا

طبعاً ،ما بنكون مركزين ولا عارفين شو بسولفن.. بس عاملين حالنا « مُنصتين» !
مكافأة شرّ
( م ch افاة شر ) .

وفي العمل،بمجرد ان نصل الى مكاتبنا ،يتبرع احدهم لـ «يسولف» نيابة عنّا، عن « المسؤولين»،دون ان نمنحه «ترخيصا» بالتحدث لا بالاصالة غن نفسه ولا بالانابة عنا.

ونتركه « يسولف» براحته !

ستّي « الختيارة» الله يرحمها،كانت تنفرد بنا كل ليلة ،و»تخرّفنا» « خُرّافيّة» عن « الغول» و» الضبع» عشان نخاف وننام.

منّا مَن « يسولف» ومنّا من « يُخرِّف» والنتيجة واحدة

الناس بتسلّوا..

انا كائن يحبّ « السواليف». وربما كنتُ من «أكثر الكائنات» ثرثرة خاصة عندما اتحدث عن «قراءاتي» وعن الكتب التي أُطالعها. لدرجة ان عددا من الزملاء طلبوا مني « تأليف» كتاب عن الكتب التي اطالعها لكي لا يذهب كلامي عنها ادراج الرياح.

المهم ،ماذا « نسولف»

والاهم ان « نسولف بأدب» ودون «تجريح» أو « استغلال» للنفوذ او « المناصب» وان نُراعي « الآخرين» في « كلامنا» بحيث لا نتعرّض لكراماتهم وانسانيتهم.

باختصار علينا ان « نسولف بادب»

حتى لا ترتدّ السّهام ـ مين سهام ـ ،علينا ونقع في « شر أعمالنا».

سامعين ..؟

من اليوم وطالع، اللي بدُّه «يسولف».. يسولف،بس « بأدب « ..!!

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى