شفّّروووني….
طلعت شناعة
قال على رأي المثل :
« مالقوش عيب بالورد
قالوا له يا احمر الخدّين «
اكتشفت انه في كائنات « بتجسّس « عليّ من خلال متابعة ما اكتب.. وبتلاقي « مواويل» تتسلّى فيها.
ومن ذلك. .
انني وعائلتي كنا « فقراء « بناء على ما كتبت مرّة ان المرحومة أُمّي كانت في « الشتويّة « تطبخ لنا « عدس « ، وأنه ما كان في بيتنا « كهرباء « ، بناء على ما كتبت ذات يوم أنني كنتُ اعتمد على « عمود الكهربا « اللي بالشارع..
احد الكائنات « يعيب « على العبد الفقير أنه ما زال يكتب عن « الحب والقهوة « رغم انه ، اي انا ، بلغتُ سنّ الرُّشد والمفروض اني ابتعد عن هذه المواضيع التي تدل على « تصابي « أو كما يقول أهل لبنان « شبوبيّة «.
وقبل سنوات ، اعترض أحد المسؤولين عليّ لأنني « كنت لابس قميص لونه أحمر « .
في كائنات، ذكور واناث مصابون بداء « النَّكًد « ويسمحون لانفسهم التدخل وحشر انوفهم واي شيء آخر في جيوب وحياة الآخرين، اللي انا واحد منهم.
طيّب يا سيدي او يا ستّي ما الذي يضيرك اذا انا كتبت عن الحب او كنت اعيش حالة حب او شربت قهوة او شربت بنزين او « كاز « ؟
ولماذا هذه « الوشايات « التافهة للناس المُقرّبين ، وهل تعتقد أنني سوف « اخاف و ابوس التوبة « أو « الواوا « ؟
نعم واعترف أنني انتمي لعائلة فقيرة وليس من طموحي ان اصبح « غنيّا «
ولله الحمد لم يدخل جيبي « قرش « واحد من مال « حرام «
كله من تعبي..
انا زي ما بيقولوا « متصالح مع نفسي «.. افعل ما اشاء واقول ما اشاء واتسنكح كيفما اشاء والتي كل يوم الصبح مع العصافير واحتسي القهوة واتغزّل ب سوسو
مين سوسو ؟.. ولا يهمّني
واضح مثل البلّور.. وورثتُ الوضوح من المرحومة والدتي..
ما في شيء اخاف منه او عليه..
اقترح ان « تشفّروني « أو « أشفِّر « ما اكتب
او على رأي الست ام كلثوم
« شفّروني .. ازّاي
هوّ انا نسيتك «؟