أخبار الاردن

متقاعدون عسكريون: القوات المسلحة وصلت للتميز والاحتراف في القوى البشرية

الشاهين الاخباري

أكد متقاعدون عسكريون أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وصلت إلى حد التميز والاحتراف في القوى البشرية خلال 100 عام الماضية.

وقال العميد الركن العميد المتقاعد إبراهيم الزواهرة، إن خريجي مدرسة القوات المسلحة من حيث الإدارة يعتبرون الأفضل في مواقعهم، وهم أفضل من يقود المنظمات المختلفة حول العالم نتيجة الخبرة والممارسة والتدريب الذي تلقوه أثناء خدمتهم وعملهم في القوات المسلحة، التي تستثمر في تدريب القوى البشرية وتعتبر “مصنعاً للخبرة”.

وأضاف خلال استضافته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج من الألف إلى الياء للحديث عن الإدارة في القوات المسلحة الأردنية، أن الأردن يمتلك نسيجاً كبيراً يمتد من الشمال إلى الجنوب، وعليه يقع على عاتق مدير شؤون الضباط ومدير شؤون الأفراد ومدير شؤون المرأة في القوات المسلحة مسؤولية كبيرة في وضع معايير خاصة يشمل نسيج المملكة كاملاً.

وبين أن هذه المعايير مُهمة ومتغيرة بتغير المسؤوليات المطلوبة من القوات المسلحة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة شهدت خلال السنوات 10 الماضية عملية هيلكة لمواكبة التطور عالمياً، الأمر الذي يتطلب قوى بشرية تستوعب هذا التطور والتحول الرقمي الذي يحصل اليوم.

وأشار إلى أن القوى البشرية الموجودة اليوم تحتاج إلى تدريب وإعداد كبيرين جداً، وبالتالي يتم التركيز اليوم على تخصصات ومعايير ذات طبيعة لم تكن موجودة في السابق.

وشدد الزواهرة على أننا مقبلون على جيش مختلف تمام خلال 20 عاما المقبلة، وبالتالي فإن الخطة التدريبية المطلوبة تتطلب استيعاب الضباط وضباط الصف التحولات الرقمية كافة وتوظيفها في خدمة القوات المسلحة واستخدامها كأداة لتحقيق الأهداف.

وقال: أنا أقول بأن الجيش بخير، لأنه يستثمر بشكل كبير في الإنسان”، مؤكدا في الوقت نفسه أن القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة في الأردن التي تستثمر في الإنسان كونها تستند على نوعية قادة ومساعدين على مستوى عال من الفكر والتخطيط والحس الوطني.

في المقابل أكد الدكتور جواد قصقص، أنه لابد من وضع الخطط الاستراتيجية الكاملة للوصول إلى الغايات المطلوبة.

وقال إن استراتيجية الإدارة في القوات المسلحة تختلف عن نظيراتها الشرقية والغربية، لأنه يؤثر عليها العادات والتقاليد، ولابد من وجود سلسلة من القرارات التي تؤدي إلى اختيار الأفضل للموارد البشرية.

وبين أنه في إدارة الموارد البشرية لابد من دراسة البيئة الخارجية والمحلية، وأخذ ما يهمنا من البيئة الخارجية وتوظيبها وتوظيفها لخدمة القوات المسحلة، وعليه هناك من سلسلة من القرارات التي يجب ان يتم وضعها بناء على العقيدة والثقافة والمحيط الداخلي والخارجي، للخروج في نواة متكاملة في اختيار الموارد البشرية.

وشدد قصقص أنه لابد أن يكون هناك تقييم لما وصلنا اليه ومن ثم تقويمه، فما كان يصلح في الأمس لم يعد صالحاً اليوم نتيجة تطور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي والرقمي، وعليه لابد من تقويم ما هو موجود للوصول إلى التوظيف الأمثل للموارد البشرية.

وأكد أن المرحلة المقبلة تختلف عن سابقاتها، فهناك تسابق في ديناميكية القيادة نحو التميز.

هلا اخبار

زر الذهاب إلى الأعلى