أقلام حرة

الثانويه العامه “التوجيهي”

مصطفى محمد عيروط


منذ عام ١٩٧٩ وانا اتابع إعلاميا قضايا التربية والتعليم والتعليم العالي في برامجي في الاذاعه والتلفزيون وللان وعلى علاقة مع مختلف الوزراء والمسؤولين ففي عام ١٩٨٥ عملت برنامج عن اليوم الاول للعام الدراسي ومن ضمنه عن واضعي أسئلة الثانويه العامه وتم لقاءات معهم وكشف اسماء بعضهم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وعلى اثرها تم تغييرهم حتى لا يعرفهم الناس وبعضهم أمضى ١٦ عاما في كتابة الاسئله وفي عام ١٩٩٠ تم عمل برنامج مع الطلبه وكانت النتائج يعرفها الطلبه قبل إعلانها رسميا واتخذ قرار حازم بمنع إعطاء النتائج قبل صدورها رسميا فمن خلال عملي كنت على علاقه وطيده مع مدراء الامتحانات واؤكد من خلال اطلاعي التام بحكم عملي وعلاقاتي وثقة المسؤؤلين في بأن العمل مهني وموضوعي وسري ولا يستطيع انسان في الدنيا لديه ضمير ان يشكك في امتحان الثانويه العامه الاردنيه وهو ذو مصداقيه عاليه وطنيه وعربيه وعالميه
ونعود عندما قدمنا امتحان الثانويه العامه عام ١٩٧٥ فكان الامتحان على فترتين والكتب كامله وكانت النتائج تعلن عبر الاذاعه قبل أن التحق بها عام ١٩٧٩ فالثانويه العامه جرى عليها تغيير مواكبة للعصر ومراعاة لظروف المجتمع وزيادة أعداد الطلبه
وأعتقد ومن خلال متابعتي للاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي بأن بيان وزارة التربية والتعليم حول الكيمياء كان صادقا وموضوعيا وما جاء فيه بأن جهات معروفه وراء التصعيد والهجمه على وزارة التربية والتعليم وأعتقد بأن وزير التربية والتعليم معالي أد عزمي محافظه كان صادقا وموضوعيا في بيانه ولهذا فمن واجب وزارة التربيه والتعليم اي وزير التربيه والتعليم والتعليم العالي اتخاذ إجراءات اداريه وقانونيه سريعه ودقيقه بحق الجهات التي وراء الهجمه وقد تكون لتصفية الحسابات او الهجوم والتشويه قبل تغييرها خاصة إذا كانت ضعيفه وتقييم ادائها ضعيفا وتشعر بالتغيير وانتهاء مدة اعطائها مده للعمل والإنجاز ولم تنجز فتلجأ إلى أساليب التحريض والتشويه لوزير التربية والتعليم والتعليم العالي على أمل تغييره في أقرب تعديل أو تغيير قبل تغييرها متخذه من مادة الكيمياء،وسيله وجسر للهجوم
وفي رأيي بأنه كان الأجدر باي اعلامي مهني وموضوعي ان يأخذ الرأي والرأي الاخر وان لا يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي وبعض الإعلام دون اخذ رأي وزارة التربيه والتعليم وهي حريصه أيضا على أبنائها كما يحرص الآباء والمعلمين وكان الأجدر بعلمي مادة الكيمياء في المدارس الحكوميه او الخاصه او أصحاب مدارس خاصة او معلمين فيها ان يتققدموا بمذكرات تبين القوة والضعف في امتحان الكيمياء او اي مواد اخرى دون اللجوء إلى اعلام وقنوات التواصل الاجتماعي فأنا اعرف بأن الملاحظات تصل وتتابع من غرفة عمليات الامتحانات اولا بأول
لا أحد يلوم حرص الاهالي ونفسياتهم وحبهم لابنائهم وجربنا ذلك وبعد سنوات قليله احفادي وأعتقد بأنه لا بد من إعادة دراسة الثانويه العامه وان يكون سهلا وان تكون قوة التوجيه الوطني لمؤسسات التوجيه الوطني بالاقناع للتوجيه نحو التعليم التطبيقي المهني والتقني كما في دول تقدمت حتى لا يبقى التوجيهي سيفا مسلطا وان يكون ورده ناعمه بغض النظر عن الأساليب التي يتبعها البعض للتهويل والتحريض وهي مرفوضه والمتعود على تصفية الحسابات والتحريض والافتراءات لا يهمه الوطن ويهمه مكانه وشخصه لا يستحق أن يبقى ساعه في مكانه وكل جهة تثبت انها حرضت والوزير عليه ان يعلن بعد التحقيق عن هذه الجهات حتى تكون عبره لان الاساءه للتوجيهي في رأيي هو اساءه لسمعة وطن فالتوجيهي الأردني نعتز به ونفتخر وهو في رأيي من أمن الوطن وفي نفس الوقت في رأيي اتخاذ إجراءات بعد رصد ردود الفعل الموثقه من المدرسين والمعنيين وقد تكون هناك أراء صحيحه واتخاذ إجراءات بحق واضعي الاسئله اذا كانت ملاحظات الناس صحيحه خاصه في الزمن والذي لم يراعي جميع مستويات الطلبه
ما حدث يحتاج إلى تقييم موضوعي واتخاذ قرارات معتقدا بأن الإعلام الوطني والاعلام في الوزارتين عليه دور اكثر في التوضيح اليومي والاقناع وتبيان الجهات التي وراء الحمله والمستهدف فيها وزير التربيه والتعليم والتعليم العالي كما يبدو رغم انه انسان راقي وعلمي وموضوعي ومهني وأخلاقه عاليه وواضح ومنجز وهنا في رأيي اهميه الإعلام في التعليم العام والعالي وفي الوطن للتصدي لمن يحرضون ويهولون بهدف شخصي وغير موضوعي وغير مهني وتبين الحقائق للناس واتخاذ إجراءات اداريه وقانونيه حازمه بحق كل محرض ومفتري وفي نفس الوقت تبيان الحقائق اذا كان الخطأ من المعنيين من واضعي الاسئله والذين قد لا يكون لهم الخبره الكافيه في وضع الاسئله
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين.

زر الذهاب إلى الأعلى